ما بين زواج القاصرات ودعارة القاصرات؟

admin
اقلام حرة
admin26 فبراير 2015
ما بين زواج القاصرات ودعارة القاصرات؟
ذ.عبد الله بوفيم

سأبدأ مقالي بمقتطف من مقال  نشره موقع تنغير أنفوا  تحت الرابط التالي: http://tinghir.info/?p=5404 وبعنوان (تلميذات يعتلين سلم الدعارة ويؤسسن لجمهورية الأجساد الطرية بأبخس الأثمان).

 المقال مقتبس من جريدة اليومي الصحفي  التي  قامت  ببحث ميداني خلصت  منه  إلى ما يلي ( قصص أغرب من الخيال التي صادفت جريدة “اليومي الصحفي” أثناء تحريها عن ظاهرة دعارة القاصرات، وخاصة داخل حرم المؤسسات التعليمية، حيث جرتنا الأقدار إلى أن نكتشف عوالم أخرى لدعارة هذه الفئة التي لم تعتد ترتبط بتلميذات “الليسي” فقط، بل تعدتها إلى مؤسسات الإعدادي، بل وحتى الابتدائي، حيث تمتزج براءة الطفولة بطموح الحصول على أشياء بسيطة، وتصطدم بجدار الدعارة القاسي الذي يستبيح الحرام، ويجعل الحلال الطريق الصعب الذي لن تحصّل فيه التلميذة على أحلامها، ومتطلباتها التي تتزايد وباستمرار مع تطور التكنولوجيا والطمع اللحاق بكل ما تنجبه من آلات واحدث الهواتف النقالة. حرم المؤسسات التعليمية، عالم يحوم حوله أكثر من علامة استفهام، وأسئلة عدة تتشعب وتتماوج بين قصص عاهرات ووسيطات قابلتهن “اليومي الصحفي” أثناء تحريها عن هذه الظاهرة التي تتنوع مسبباتها وتتشابك نتائجها، وذلك في ملف حاولنا من خلاله مقاربة هذه الظاهرة ورصد انعكاساتها على ممتهناتها وباقي مكونات المجتمع الذي قد ينبذهن أحيانا، وقد ينصهر معهن ويعيش تحت ظل عائداتهن في أحيان كثيرة.

بسبب حب المراهقة تلميذات يرتقين إلى وسيطات داخل أسواق المتعة)

مع هذا الوصف الخطير الذي وصفت به جريدة اليومي الصحفي واقع المؤسسات التعليمية بالمغرب, إلا أن إعلامنا العمومي الذي نموله ورغما عنا, ما يزال يزن ويرن على وثر زواج القاصرات ويسكت عن دعارة القاصرات.

لقد اشتكى السيد وزير الاتصال المغربي, مصطفى الخلفي, من  أن الإعلام العمومي بالمغرب يتحكم   فيه موظف, والموظف هذا يعلم الله من خلفه ممن يريدون خراب المملكة المغربية وإعطاء صورة مشوهة عن دولة ينص دستورها على أنها إسلامية.

إن كان وزير الاتصال شخصيا يقر أن الإعلام العمومي المغربي, إعلام يحارب أخلاق ودين وقيم المغاربة  وفي قبة البرلمان يطلب الاستقواء بالبرلمانيين, https://www.youtube.com/watch?v=zroa9LkIc5M فمن يحمي ذلك الموظف الذي يحارب الشعب المغربي في أخلاقه ودينه وقيمه؟

الإعلام العمومي المغربي ينفق مبالغ مالية مهمة لكي يذهب للبوادي النائية في المغرب حيث الزواج في سن 16 سنة,  يصور ويسجل ما يقول به للشعب المغربي, لا حق لكم في الزواج وتزويج فتياتكم حتى يحصلن على تجربة ميدانية في الدعارة والقوادة.

التلفزة المغربية وبقنواتها  تحارب تزويج فتيات المسلمين  في عمر 15 و 16 سنة رغم بلوغهن وحيضهن في سن 12  سنة. مدونة الأسرة سمحت للقاضي  بالإذن بزواج الفتاة التي تبلغ 16 سنة, لكن الإعلام العمومي وبعض العاهرات والقوادات والزنادقة, يحاربون ذلك الإذن ويشنعون على السادة القضاة في ممارسة سلطتهم التي خولها لهم القانون.

مؤكد أن القوادات والعاهرات واللقطاء  بعد أن باعوا شرف الكثير من فتيات المدن, رغبوا في ممارسة النخاسة ومن جديد في شرف وطفولة الفتيات المغربيات اللاتي في البوادي.

لقد برز بعض  الأعيان  وبعض المنتخبين وبعض رجال المال والأعمال, في ميدان القوادة والنخاسة والاتجار في أعراض وأجساد القاصرات, ومنهم من جمع ثروات هائلة في النخاسة الجديدة مع بعض الزنادقة والشيعة المجوس القادمين من  الشرق العربي.

أولائك القوادون الجدد والنخاسون الجدد يعرفون أنفسهم جيدا والشعب المغربي طبعا الكثير  منه يعرفهم, وسينال القوادون الجدد جزاءهم ولو بعد حين, وسيكون مصيرهم مصير كل القوادين السابقين في المغرب, فهم طبعا يكون مصيرهم مصير الكلب المسعور.

لهذا أوجه نداء  لكل الشرفاء  في وطني المملكة المغربية, وأقول لهم أيها الشرفاء الصادقون, كل من يملك منكم وسيلة يحارب ويفضح بها القوادين والقوادات والعاهرات وخاصة المتكبرين منهم فافعلوا وأحموا شرفكم وشرف بناتكم.

أيها الصادقون في البرلمان المغربي, وفي الحكومة المغربية اردعوا ذلك الموظف المتحكم في الإعلام المغربي, والذي يخرب أخلاق المغاربة, اردعوه وارفعوا أمره للملك كي يضع حدا لاستهتاره بدين وأخلاق وقيم الشعب المغربي.

أيها الشباب المغربي الصادق, أيتها الفتاة المسلمة, لا تغتري بإغراءات القوادات والقوادين.

أيها العلماء الصادقون, أيها القضاة الصادقون لا تكترثوا بنعيق العاهرات والقوادات والقوادين الذين يريدون تقليص مسؤوليتكم وتعطيل بنود القانون.

إعلموا قضاة المغرب أن العاهرات والقوادات والقوادين  يريدون الاتجار في أعراض  القاصرات في المغرب, لذلك يمنعونهن من الزواج كي يجد الأنجاس الأنذال ما يتاجرون به.

أيها الصادقون في وطني المملكة المغربية, إلعنوا كل حقير وضيع يحارب دين الإسلام في المغرب, ودافعن يا جمعيات النساء الصادقات عن أخلاق ودين وقيم الشعب المغربي ولا تسمحن لبعض الجمعيات التافهة أن تتكلم باسم نساء المغرب.

أما الصحفيون فواجبهم أكبر طبعا ومهمتهم أكبر, انشروا وانشروا أيها الصادقون وكونوا درعا واقيا للشعب المغربي من هجمات بعض الأنجاس اللقطاء  الذين يحاربون أخلاق ودين وقيم المغاربة.


اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.