صحف الثلاثاء: اكتشاف جديد للغاز الطبيعي بالمغرب، و شخص يشوه وجه زوجته و يقطع عصب رجليها بسيف.

admin
وطنية
admin13 نوفمبر 2017
صحف الثلاثاء: اكتشاف جديد للغاز الطبيعي بالمغرب، و شخص يشوه وجه زوجته و يقطع عصب رجليها بسيف.

نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “المساء” التي أفادت أن شهادات طبية مزورة صادرة عن طبيب توفي منذ العام 2011 لا تزال تستعمل من طرف أشخاص في مواجهة خصومهم أمام القضاء. ووفق الخبر ذاته، فإن الأشخاص الذين يصدرون الشهادات الطبية، التي تحمل مدد عجز كبيرة، لا يزالون يصدرون الشهادات المذكورة. وتعمل جهة مجهولة على استغلال ختم الطبيب، الذي فارق الحياة، من أجل إنجاز شواهد طبية موجبة للاعتقال تتجاوز مدتها 21 يوما، وتسليمها إلى طالبيها، الذين يدلون بها في إطار مساطر قضائية مفتوحة أمام النيابة العامة.

ونشرت الجريدة ذاتها أن القضاء بمدينة فاس أصدر حكما استعجاليا يقضي برفض كل الطعون التي قدمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ضد وزارات الصحة والشبيبة والرياضة والداخلية حول عقارات مخصصة لإنجاز مشاريع منارة المتوسط المتعثرة، وبالتالي فإن المشاريع المزمع إنجازها فوق هذه العقارات ستبدأ قريبا.

وذكرت “المساء”، أيضا، أن مصالح الدرك أوقفت مستشارين وموظفا مكلفا بمصلحة تصحيح الإمضاءات بالجماعة الترابية سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها جنوب غرب مدينة أكادير، على خلفية التحقيق في تزوير وثائق تتعلق بموافقة الزوج على مغادرة زوجته للتراب الوطني. وحسب الخبر ذاته، فإن الأمر يتعلق بملفين منفصلين، حيث إن القضية الأولى تتعلق بزوج أستاذة بالتعليم الابتدائي كانت قد غادرت التراب الوطني إلى ماليزيا في إطار رحلة نظمتها إحدى الشركات المتخصصة في التسويق الشبكي، حيث لم يكن سفرها بعلم زوجها، الذي اضطر إلى تقديم شكاية في الموضوع بعد أن تبين له مغادرة زوجته التراب الوطني، فضلا عن كونها تسلمت شهادة طبية من أجل تبرير غيابها عن القسم.

وورد في الجريدة نفسها أن صفقة ملغومة تسائل عامل المحمدية، إذ أكدت وثائق أنه استفاد من صفقة جديدة تتعلق بدراسة جيوتقنية لمشروع إنجاز بنيات لتخزين المواد البترولية بميناء المحمدية. وأضافت “المساء” أن المختبر المملوك لعامل المحمدية قام بإنجاز الدراسة بتاريخ 03 ماي 2017 لفائدة الوكالة الوطنية للموانئ، وهو ما يتناقض مع تصريحات سابقة نفى فيها العامل استفادة المختبر المملوك له من أي صفقات داخل مدينة المحمدية.

وأوردت “الأخبار” أن التلميذة التي تعرضت لاعتداء بالسلاح الأبيض من قبل نجل شقيق عامل إقليم قلعة السراغنة تم نقلها من جديد إلى إحدى المصحات الطبية الخاصة بمراكش بعد تفاقم وضعها الصحي، حيث تبين أن طعنة السكين التي تلقتها في البطن أصابت المرارة، مما استدعى تدخلا جراحيا عاجلا من أجل استئصالها. وأضافت الجريدة أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة ندد بعدم تدخل الجهات المعنية من أجل تحريك المتابعة في حق المعتدي وتقديمه أمام العدالة.

المنبر الورقي نفسه كتب، في خبر آخر، أن الشخص الذي أقدم على تشويه وجه زوجته وقطع عصب رجليها بسيف، بعدما رفعت دعوى الطلاق ضده، وقع في قبضة أمن مدينة القنيطرة. وأضافت “الأخبار” أن الزوج المذكور اعتدى على زوجته بطريقة وحشية بقصبة المهدية، حيث باغتها وهي بالشارع العام، فطالبها بمرافقته بالقوة، بعدما غادرت بيت الزوجية ورفعت ضده دعوى طلاق بالمحكمة بسبب سلوكاته واعتدائه المتكرر عليها أمام أنظار أطفالها كل ليلة وهو في حالة سكر.

ووفق “الأخبار”، أيضا، فإن حكومة العثماني خصصت، في إطار قانون المالية للسنة المقبلة، مبلغ 43 مليارا و258 مليون سنتيم لميزانية مجلس النواب، فيما خصص الحبيب المالكي، رئيس المجلس، حوالي 20 مليار سنتيم لتغطية مصاريف التعويضات الشهرية للبرلمانيين، وتغطية نظام معاشات أعضاء المجلس وتقاعدهم. وأضافت الجريدة أنه رغم تخصيص المجلس ميزانية تفوق مليار سنتيم، من أجل تغطية مصاريف أكل وإيواء النواب البرلمانيين عند تواجدهم بمدينة الرباط لحضور الجلسات العامة واجتماعات اللجان الدائمة، فإن بعض النواب تقدموا بطلب إلى رئيس المجلس للرفع من هذه الميزانية، لتسهيل مأموريتهم أثناء تواجدهم بالعاصمة، علما أن أغلبهم لا يحضرون الجلسات العامة التي يعقدها المجلس واجتماعات اللجان البرلمانية الدائمة.

“أخبار اليوم” ورد بها أن وزارة الداخلية ستشرع في ترقيم المغاربة عن طريق إعداد سجل وطني للسكان وسجل اجتماعي موحد، بهدف تسهيل عملية التحقق من الهوية، وأيضا لتحسين الاستهداف فيما يخص الفئات المعنية بالاستفادة من برامج الحماية الاجتماعية مثل “راميد” و”تيسير”.

ونقرأ في المصدر ذاته أن شركة “SDX ENergy” البريطانية أعلنت اكتشافا جديدا للغاز الطبيعي بالمغرب، وبالضبط بمنطقة سبو قرب مدينة القنيطرة في البئر المسماة 15 ـ KSR، والتي كان بدأ فيها الحفر مؤخرا، بالإضافة إلى البئر المحفورة سابقا والمسماة 14ـ. KSR

ووفق “أخبار اليوم”، فإن أشغال التنقيب كشفت بالفعل وجود آثار للغاز، مشيرة إلى أن النتائج الأولية تجاوزت تقديرات ما قبل الحفر، وأن العمل جار لتحديد الحجم القابل للاستخراج من البئر بشكل دقيق. وتعد البئران المكتشفتان، مؤخرا، أولى خطوات إنجاز برنامج يهم تسع آبار يتم حفرها في منطقة سبو والغرب المركز ولالة ميمونة.

المصدرتنغير انفو - متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.