بعد إعفاء 4 وزراء من حكومة العثماني ، جاء الدور على 14 مسؤولاً رفيعا ليعصف بهم، من بينهم 7 كتاب عامين، حيث تم إعفاء كل من عبد الواحد فكرات الكاتب العام الحالي لرئاسة الحكومة الذي عين في يونيو 2017، بصفته كاتبا عاما لوزارة البيئة في عهد الوزيرة حكيمة الحيطي بالإضافة إلى خمسة كتاب عامون أخرين، لكل من وزارة السياحة، ووزارة السكنى، ووزارة الثقافة، ووزارة التربية، وأيضا وزارة الصحة، وأيضا رؤساء مؤسسات عمومية أخرى. الإعفاء طال كذالك ندى روديس الكاتبة العامة في وزارة السياحة، وعبد العالي علوي بلغيتي الكاتب العام لوزارة الصحة، ويوسف بلقاسمي كاتب عام وزارة التربية الوطنية، وفاطنة شهاب كاتب عام السكنى والتعمير وسياسة المدينة، ومحمد لطفي المرني كاتب عام وزارة الثقافة، بالإضافة إلى الكاتب العام لوزارة الشاب والرياضة عبد اللطيف أيت العميري، ومدير ميدرية الميزانية والتجهيز بالوزارة ذاتها الشيمي روح الإسلام.
ويذكر أن الملك محمد السادس، قرر يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 ، إعفاء عدد من الوزراء من الحكومة وهم، محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة، محمد نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بصفته وزير السكنى وسياسة المدينة في الحكومة السابقة، الحسين الوردي، وزير الصحة، بصفته وزيرا للصحة في الحكومة السابقة، السيد العربي بن الشيخ، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتكوين المهني، بصفته مديرا عاما لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل سابقا، كما قرر الملك إعفاء علي الفاسي الفهري، من مهامه كمدير عام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
في السياق ذاته ، بالنسبة للمسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين كذلك بهذه الاختلالات، قرر الملك، تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا. ويتعلق الأمر بكل من:
رشيد بلمختار بنعبد الله، بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا؛
لحسن حداد بصفته، وزير السياحة سابقا؛
لحسن السكوري، بصفته وزير الشباب والرياضة سابقا،
محمد أمين الصبيحي، بصفته وزير الثقافة سابقا؛
حكيمة الحيطي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة سابقا
المصدر : https://tinghir.info/?p=31716