حلت، اليوم السبت 20 فبراير 2016، الذكرى الخامسة لحركة 20 فبراير، وهي الذكرى التي مرت في جو باهت، بالرغم من التعبئة “الفيسبوكية” التي انطلقت منذ عدة أسابيع، ذلك أن المراقبين ذهلوا لحجم المشاركة الخجولة، جدا، للمتعاطفين مع الحركة في جل المدن التي نظمت بها التجمعات الاحتجاجية لهذه الحركة.
فساء بالدار البيضاء أو الرباط أو وجدة أو الجديدة أو بني ملال أو في غيرها من المدن…كان حجم المشاركة لا يتعدى رؤوس الأصابع، و في أحسن الأحوال كانت المشاركة في حدود 50 أو60 فردا، علما أن ما بين نصف و ثلثي المشاركين في هذه الوقفة أو تلك، كانوا ينتمون لفئات اجتماعية فئوية ( باعة متجولين، أساتذة سد الخصاص…).
هذا الاحتفال الباهت بالذكرى مجموعة من المراقبين يساءلون حول جدوى الاستمرار في الحديث عن “حركة 20 فبراير” بالنظر إلى أنهم ( المراقبون) لم يترددوا في القول أن سنة 2011 إذا كانت هي سنة ميلاد هذه الحركة، فإن سنة 2016 هي سنة وفاة حركة 20 فبراير.
المصدر : https://tinghir.info/?p=16156
adminمنذ 9 سنوات
لقد رصدنا فقط من خلال هذا المقال المنشور أعلاه حقيقة الوضع بالنسبة لحركة 20 فبراير.
مغربيمنذ 9 سنوات
وأنتم كعياشة وصحافة صفراء مرتزقة فرحون بزوال 20 فبراير