تنغير .. جمال أوخالي قصة مُقاول من بلدة إكنيون سطع نجمه وطنيّا وعالميا

admin
2020-04-24T10:14:35+01:00
آخر الأخبارتنغيردولية
admin24 أبريل 2020
تنغير .. جمال أوخالي قصة مُقاول من بلدة إكنيون سطع نجمه وطنيّا وعالميا

تنغير أنفو – متابعة

    عديدون هم أبناء مدينة تنغير  الذين اختاروا الهجرة خارج الديار واستطاعوا التألق في عدد من المجالات بعد أن ضاقت بهم السبل في بلدهم الأم، ولكن قليلون منهم اشتغلوا في قطاع الأعمال وتمكنوا من النجاح في قطاع المقاولة بجل التراب الوطني .

    ويعتبر  جمال أوخالي ، مهاجر من إكنيون والمقيم بالعاصمة الإدارية الرباط ، واحدا من هؤلاء، بعد أن تمكن من أن يرسم لنفسه مسارا متميزا، حيث تتلمذ أولا في بلدته الأم إكنيون ودرس الابتدائي في قرية تگموت وبعدها المستوى الثانوي بثانوية عسو أوبسلام . واستطاع أن يلج عالم المقاولة من بابها الواسع ؛ حيث أسس شركة خاصة تستثمر في قطاع البناء والطرق في جميع مدن المملكة .

  استطاع جمال أوخالي أن يتألق عالميا، فعلاوة على مهنته كمقاول الذي استطاع تشغيل يد عاملة هامة، فهو عضو في المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بنيويورك، وعضو في منظمة العفو الدولية، وشارك كذلك في العديد من المحافل الدولية وخاصة مؤتمر الأطراف 25 لتغير المناخ التابع للأمم المتحدة المنظم بمدريد في إسبانيا. وشارك كذلك في المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف (سويسرا) وكذا في المنتدى البرلماني الدولي الثالث للعدالة الاجتماعية المنظم من طرف البرلمان المغربي وعضو في العديد من منظمات المجتمع المدني التي لها علاقة بالاتحاد الأوربي وأمريكا وكندا.

   وعن رغبته في الاستثمار في بلده الأم، أوضح أوخالي أنه سيحاول في المستقبل القريب المساهمة في عدد من المشاريع ببلده الأم وتنغير بصفة عامة، وخاصة في قطاع المقاولة والمجتمع المدني وتدعيم مقاولات الشباب عبر تشجيع هذه الشريحة على الانخراط في الاستثمار والعمل الجمعوي الجاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.