أفاد حسن بوركان، إمام خطيب بمسجد أيت مولاي أحمد، بقبيلة الشرفاء، بإقليم تنغير، بأنه يمارس عمله كـ”نائب لأمير المؤمنين” في هذا المسجد منذ عدة سنوات، قبل أن يعمد ثلاثة أشخاص من هذه القبيلة، قبل أيام خلت، على إخراجه من المسجد بالقوة.
وأورد المشتكي، ضمن اتصال مع هسبريس، أن هؤلاء الأشخاص هاجموه بكل أنواع العنف والقوة والتهديد، وبحضور شهود عيان، مبرزا أنه يمارس عمله في المسجد بكل إخلاص، و”بطريقة قانونية تحت إشراف مندوبية وزارة الأوقاف، بعيدا عن اختلافات ومشاكل القبيلة”.
وقال الإمام: “قبل ذلك، قام مجهولون بإلقاء الحجارة على منزلي ليلا مرات عدة، وأستقبل رسائل مكتوبة عديدة تهدد سلامتي إن لم أغادر المسجد دون مطالبة بأجرتي؛ حيث رفضوا دفع هذه الأجرة المتفق عليها، وهذا ما لن أقبله”.
وتابع إمام المسجد: “خوفا على سلامة أبنائي حولتهم إلى مكان آمن، وقمت برفع شكاية لدى وكيل الملك بتنغير، وأخبرت مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بكل هذه التجاوزات في حقي كنائب أمير المؤمنين”.
وأشار الإمام إلى أنه تلقى مساندة واسعة من المندوب الذي رفض الاعتداء عليه وطالب المعنيين بالأمر بدفع أجرته، مردفا: “تلقيت أيضا تضامنا واسعا من قبل أئمة وخطباء المنطقة، في انتظار أن يقول القضاء كلمته”، وفق تعبيره.
المصدر : https://tinghir.info/?p=21119