جمعية امزين للرياضة تنغير : تقرير الندوة الفكرية حول موضوع “الرياضة المحلية الواقع والأفاق”

admin
آخر الأخبار
admin31 ديسمبر 2014
جمعية امزين للرياضة تنغير : تقرير الندوة الفكرية حول موضوع “الرياضة المحلية الواقع والأفاق”

تحث شعار “النهوض بالرياضة المحلية مسؤولية و التزام “عقدت جمعية امزين للرياضة  يوم الأحد 28 دجنبر 2014 بقاعة اجتماعات بلدية تنغير؛ندوة فكرية بعنوان “الرياضة المحلية :الواقع والآفاق”اقتناعا من الجمعية بضرورة تفعيل النقاش العمومي حول مسألة الرياضة بالمنطقة؛وكذا تسليط الضوء على واقع الرياضة والرياضيين محليا؛ وفق مقاربة تشاركية بناءة كمبدأ أساسي ومنطلق حقيقي للنهوض بالرياضة المحلية نحو مستقبل أفضل؛هذه الندوة الفكرية التي كانت من تأطير كل من السادة الحسين الهاشمي عن النادي الرياضي واحة تنغير؛والعداء العالمي عبد الرحمان الكوش؛بعدما تعذر حضور السيد عبد الحق الزكي عن المندوبية الإقليمية للشباب والرياضة.

بعد تلاوة صورة الفاتحة على روح العداءة الأولمبية فاطمة عوام؛ رحب السيد المسير بالحضور الكريم وضيوف الندوة؛وكانت المداخلة الأولى للعداء العالمي عبد الرحمان الكوش حول موضوع الرياضة و علاقتها بتنمية الفرد؛و الوقاية من بعض السلوكيات والظواهر الإنحرافية؛وحث في هذا الصدد إلى ضرورة تجاوز الفهم الخاطئ للرياضة؛وإقرار فهم صحيح وواضح للممارسة الرياضية بشكل يأخذ بأيدي المواهب التي يزخر بها الإقليم؛وحث في هدا الصدد كل المسؤولين إلى ضرورة العمل الجاد والمقعد على أساس فهم صحيح للرياضة وللممارسة الرياضية كبرامج دقيقة؛ودعا إلى اغتنام فرصة وجود السيد العامل الحالي الذي يضع الرياضة والشباب ضمن أولوياته من خلال استجاباته لدعوات الجمعيات وحضوره الميداني لأنشطتها.

في المداخلة الثانية تناول السيد الحسين هاشمي عضو النادي الرياضي واحة تنغير؛الكلمة من خلال أربعة محاور :الممارسة ؛البنيات التحتية ؛الطاقات والكفاءات؛تم تجربة النادي الرياضي واحة تنغير.

الممارسة:كتصور خاص فإن هناك ممارسة هائلة  حيث نظمت دورات متعددة وتم تأطير أكثر من 600 ممارس بالإضافة إلى دور الجمعيات الرياضية في التنشيط الرياضي كجمعية إمزين للرياضة جمعية شباب أفانور جمعية أيت امحمد.

البنية التحتية مازالت لم ترتقي إلى المستوى المطلوب وهناك خصاص كبير في ملاعب القرب وغياب قاعات للرياضة التي من خلالها يمكن تطوير المواهب وبناء جيل رياضي بامتياز.

الطاقات والكفاءات هناك طاقات وكفاءات محلية هائلة لكن يجب تتبعها واستعرض تجربة فريق تودغى السفلى للركبي الذي حقق ألقابا مهمة.

كما حث الجمعيات الرياضية على البحث عن الكفاءات وخصوصا وجود أساتذة التربية البدنية ونشر الثقافة الرياضية باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى الأهداف المرغوبة وخصوصا أن هناك ضعف وشح في البنيات التحتية وتمركزها إن وجدت في مناطق محددة وتهميش مناطق أخرى مما يستوجب البحث عن اتفاقيات شراكة مع المجالس المنتخبة  و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

للإشارة فقد عرفت الندوة حضورا وازنا للوجوه الرياضية المعروفة التي أسدت خدمات جليلة للرياضة المحلية سوء من موقع الممارسة أو من موقع التأطير والتحكيم؛حيث شهدت القاعة نقاشا جادا وهادفا؛لمس بشكل معمق ومسؤول أزمة الرياضة المحلية المتجسدة في:

  • غياب ثقافة رياضية.
  • نقص في البنيات التحتية الرياضية.
  • غياب أي إستراتيجية واضحة وشاملة للنهوض بمختلفأنواع الرياضات محليا.
  • غياب دور الشباب وملاعب القرب؛وشلل حقيقي في أداء الموجودة.
  • أزمة غياب حكامة حقيقية في تدبير الحقل الرياضي وغموض حقيقي في دور المندوبية الإقليمية للرياضة والنادي الرياضي واحة تنغير.
  • التعامل مع المركب السوسورياضي الجديد بمنطق المقاولة والربح؛عوض تسهيل الولوج لمختلف الشرائح الاجتماعية من عموم أبناء الشعب المحرومين.

كل هذه المشاكل طبعا ألقت بثقلها على الممارس المحلي للرياضة الذي يعيش صعوبات حقيقية في الدعم والمؤزرة؛والتخلف عن حضور الملتقيات الرياضية المهمة بالتالي ضيق الأفق وكسر الطموح.

من جهة أخرى استعرض السيد المسير المشروع الطموح الذي تقدمت بع جمعية امزين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية:مشروع تأهيل ملعب أسول؛الذي استحسنه الحضور نظرا لأهميته ؛خصوصا مع بدأ أشغال الملعب البلدي؛حيث سيشكل مكسبا حقيقيا للرياضة المحلية.

واختتمت أشغال الندوة بتوصيات مهمة سيتم تقديمها بأمانة للمسؤولين.

                                                                             عن لجنة الإعلام والتواصل.

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.