انخفض سعر النفط لأقل من 56 دولارا للبرميل، يوم الأربعاء 31 دجنبر، واتجه صوب أكبر خسارة سنوية له منذ 2008 متأثرا بضعف الطلب وتخمة المعروض بسبب طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة ورفض منظمة أوبك خفض الإنتاج.
وانخفض سعر خام برنت ب49 في المائة في 2014 مع تباطؤ نمو الطلب وتوسع الولايات المتحدة في الإنتاج في الوقت الذي قررت فيه (أوبك) التخلي عن استراتيجية خفض الإمدادات لإبقاء سعر الخام قرب 100 دولار للبرميل مفضلة الدفاع عن حصتها في السوق. وتعرضت أسعار الخام لضغوط، يوم الثلاثاء30 دجنبر، مع صدور بيانات ضعيفة عن قطاع الصناعات التحويلية في الصين.
وانكمش قطاع المصانع الصيني في شهر دجنبر للمرة الأولى في سبعة أشهر وسجلت القراءة النهائية لمؤشر “إتش.إس.بي.سي/ماركت لمديري المشتريات 49.6.
وجاءت القراءة النهائية أعلى من قراءة أولية بلغت 49.5 لكنها تقل عن القراءة النهائية لشهر نونبر البالغة 50.0 وهو الحد الفاصل بين النمو والانكماش. وتعد الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم وأي انكماش في قطاع مصانعها قد يكون له تأثير كبير على الطلب.
ومن المنتظر أن تكون الخسائر السنوية ل(برنت) هي الأكبر له منذ عام 2008 عندما انهار الطلب بفعل الأزمة المالية العالمية. واستمدت الأسعار بعد ذلك دعما من خر قرار رسمي لأوبك بخفض الإنتاج. وتضررت الأسعار أيضا من زيادة غير متوقعة في مخزونات الخام الأمريكية.
وقال معهد البترول الأمريكي إن مخزونات الخام ارتفعت 760 ألف برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 387.3 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاضها نحو 100 ألف برميل.
المصدر : https://tinghir.info/?p=3622