احتقان لوضع الصحي ببوجدور و صمت غير مفهوم لوزيرالصحة الحسين الوردي

admin
وطنية
admin4 مايو 2016
احتقان لوضع الصحي ببوجدور و صمت غير مفهوم لوزيرالصحة الحسين الوردي

يشهد الواقع الصحي ببوجدور حالة جد مزية من حيث التسيب الاداري و الفوضى و تعطل مصالح المرضى وبعدم تلبية مطالبهم الاساسية و التي ينص عليها الدستور بالحق في الصحة ، حيث تضررت الساكنة  من هدا الواقع المر و رداءة و ضعف استفادتها من  الخدمات الصحية الضرورية من حيث التطبيب و الاستشفاء حيث تم التنديد ما مرة  لما آلة اليه الأوضاع ،لاكن بدون جدوى  امام تجاهل وزارة الصحة بمدير مواردها البشرية الذي له علم بكل ما يجيري و استهتاره لما يقع ببجدور و هنا تم وضع السؤال؟ هل له  علاقة صداقة او قرابة  مع مندوب وزارة الصحة او المدير الجهوي ببجدور،  ام هناك ايادي خفية تجري وراء حماية المندوب و من معه بحكم انتماءات حزبية او نقابية ؟ شكايات بالجملة بالوزارة لم يتم حتى الرد عليها و  ضبابية تسود هذا الملف و  فشل كبير من حيث  التسييروالتدبير  لهدا المرفق الصحي العمومي لا بالمستشفى و لا بالمركز الصحي   طالبة بالتحقيق في ملفاته الخطيلرة فعاليات حقوقية ،نقابية ،جمعوية التي سبق و نظمت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية  .حالة تدعو للحسرة و الاسف و خصوصا ان الملف بحوزة المفتشية العامة للوزارة لهذه التجاوزات الخطيرة لمندوب وزارة الصحىة بالاقليم التي لا تعد و لا تحصى، فما هو خارج القانون يصبح قانونيا وما هو قانوني يصبح في اطار القانون، و تستر على الاشباح وتزوير وتغليط واستعراض العضلات الادارية و استغلال المناصب .فالوضع وصل إلى حد الباب المسدود و التسيب والفوضى، في غياب الانسجام بين مختلف المتدخلين, وتحولت بذلك المسؤوليات إلى لغط وصخب وتصفية حسابات و انتقام والكل يدور في حلقة مفرغة تبتعد عن دائرة إصلاح الأعطاب وتفادي الأخطاء التي تتكرر وبالرغم من ارتفاع كثرة الأصوات المنددة والمستنكرة لهذه الأوضاع و باستهتاره لاوضاع الساكنة و تجاوزات في التسيير و التدبير ، و ملفات تحرش و ايضا تسلط المندوب و  محاولة تحكمه في احدى الطبيبات لعرقلة مسارها المهني ، بل و حتى محاولا منعها من العمل في المركز صحي المسمى ب “العودة” وعدم السماح لها من الانتقال رغم بحوزتها مقرر انتقال الى مدينة اخرى بمدكرة من وزارة الصحة في اطار الحركة الانتقالية ، مسألة تصفية حسابات.

المستشفى الاقليمي والمركز الصحي العودة في حالة إنعاش فاين وزير الصحة الحسين الوردي؟و حتى و لو حجت مفتشية الوزارة هل ستكون منصفة للمواطنين و الطبيبة وتتم محاسبة و معاقبة المندوب و المتورطين معه ام يتم الاكتفاء بحفض الملف او توكيل المندوب لمهام اخرى ؟؟؟؟؟؟؟

المصدرتنغير انفو / متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.