جرى، اليوم الجمعة بالرباط، تسليم السلط بين محمد صديقي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وسلفه عزيز أخنوش.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب أخنوش عن قناعته بأن صديقي سيواصل ديناميته وينجح في عمله داخل الوزارة، وذلك بفضل خبرته السياسية والتقنية، لا سيما من خلال مشاركته في إعداد مخطط المغرب الأخضر.
كما أشاد بالجهود التي بذلها جميع موظفي الوزارة والشركاء والنقابات خلال الـ 14 سنة التي قضاها على رأس الوزارة تحت قيادة جلالة الملك.
وقال أخنوش إن “العمل الكبير الذي تم القيام به خلال هذه السنوات قد مكن من منح قطاع الفلاحة آفاقا واعدة وإنجاح مختلف المشاريع المنجزة”.
وشدد على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تحسين أكثر لوضعية الفلاحين والصيادين، وخدمتهم واعتماد القرب معهم من أجل حل مشاكلهم.
من جهته، أعرب صديقي عن امتنانه وتقديره للسيد أخنوش على اقتراحه ليكون ضمن الفريق الحكومي وحمل حقيبة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وقال إن “تعييني من قبل صاحب الجلالة تشريف كبير بالنسبة لي. ما زلت متأثرا بهذه الثقة الملكية التي أعتبرها مسؤولية كبيرة وواجبا”، معبرا عن إرادته الراسخة ليكون في المستوى ويرفع التحديات التي تنتظر المغرب.
واعتبر أن هذه الوزارة، في تعدديتها، فخورة بأن تكون مثالا يحتذى في الجدية والأداء والفعالية والكفاءة في المجال التدبيري والحكامة والتأثير في السياسات العمومية.
وجرت مراسيم تسليم السلط بحضور مسؤولي وأطر مختلف القطاعات والمديريات والمؤسسات العمومية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى ممثلي المهنيين في مختلف القطاعات.
المصدر : https://tinghir.info/?p=61244