شهد يوم الاحد 13 مارس 2016 حدث تاريخي بالمغرب إثر تلبية لنداء الوطن حول الوحدة الترابية للمملكة، و قد جاء ذلك بعد التصريحات و الانزلاقات التي صرح بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بأن المغرب قام باحتلال الصحراء.
من جهته فإن ساكنة بومالن دادس باعتبارها جزء من هذه المملكة، عبرت عن رأيها بحضور متميز في مسيرة الرباط بمشاركة كل القوى الحية من المجلس الجماعي و الموظفون بقطاعات التعليم و الصحة … و فاعلين جمعويين نساء و رجال من مختلف الأعمار ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالمدينة ، الكل تجند لهذه المسيرة التعبوية ، مسيرة نداء الوطن، من أجل الصحراء المغربية .
وفي مداخلات متنوعة لساكنة بومالن دادس وسط العاصمة على رأسها مداخلة رئيس المجلس البلدي و فاعل جمعوي عبر عن مدى استنكاره للتصريحات التي أفاد بها بان كيمون عن الصحراء متشبث في أقواله بالوحدة المغربية، و بأن الصحراء مغربية و ستبقى مغربية، كما وجه الخطاب لجلالة الملك بأننا معك في كل القضايا الوطنية فالصحراء في مغربها و المغرب في صحرائه.
من جهته عبر ممثل مندوبية بومالن لمنظمة الكشاف باسم المجتمع المدني لبومالن عن مدى تشبثنا كشعب أمازيغي مغربي بصحرائنا قائلا الصحراء قلب المغرب ، أما عن الأطراف المتدخلة من ممثلي جماعة إكنيون وألنيف و تزناخت أكدو بدورهم أن المغرب لن يسمح في صحراءه، و كل من يمس بالوحدة الترابية فهو ملعون.
المسيرة التي رددت فيها شعارات لا للوساطة المنحازة ، نعم للوحدة المغربية ، الصحراء صحرائنا و الملك ملكنا، جمعت كل المغاربة من طنجة الى الكويرة موحدين صفوفهم قائلين إننا شعب يغار على ترابه، و لن نسمح في شبر أو حبة رمل من صحرائنا.
المصدر : https://tinghir.info/?p=16880
