فاعلون من الجنوب الشرقي ينادون بالتعجيل بتهيئة الطريق الجهوية تنغير بني ملال

admin
آخر الأخبارمحلية
admin28 أكتوبر 2014
فاعلون من الجنوب الشرقي ينادون بالتعجيل بتهيئة الطريق الجهوية تنغير بني ملال

اصل مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين والناشطون في المجتمع المدني المنتمون لعدة أقاليم بالجنوب الشرقي المغربي حملة عقد اللقاءات التواصلية والتحضير لتأسيس هيئة تترافع من أجل المطالبة بالتعجيل بتهيئة الطريق الجهوية الرابطة بين إقليمي تنغير وبني ملال عبر إميلشيل وذلك أول أمس الأحد 26 أكتوبر بمقر الجماعة القروية إميلشيل. 

وشارك في اللقاء الذي يأتي بمبادرة من “جمعية تجار العهد الجديد” بتنغير أزيد من 25 شخص بينهم مستشارون جماعيون وممثلو مجموعة من الجمعيات والتنظيمات من تنغير وإميلشيل وبوزمو وإغبالا وإحوضيين وتيزي نسلي وتلمي وبعض المناطق المعنية بالمحور الطرقي الجهوي تنغير وبني ملال. 

ودعا الفاعلون في تدخلاتهم إلى ضرورة التعجيل بتهيئة الطريق الجهوية الرابطة بين تنغير (رقم 703) وبني ملال عبر إملشيل (رقم 317) باعتبارها شرايين الحياة بالنسبة لعدد من المناطق الجبلية الشاسعة، وكذا التأسيس لخلق هيئة ترافعية تضم مختلف المناطق وتعمل على إعداد ملف شامل ومتابعة مآل “توصيات الخطاب الملكي الذي أشار منذ سنوات إلى تهيئة الطريق الجهوية 317 التي ستفتح منفذا آخر للمغرب باتجاه الصحراء ” لكنها لم ترى النور إلى اليوم.

واتفق الأطراف المشاركون في الاجتماع على ضرورة التنسيق ومواصلة التكثل من أجل توسيع قاعدة الجمعيات المشاركة والفاعلين المحليين واستقطاب المزيد من الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين بكل المناطق المتواجدة على المحور الطرقي تنغير بني ملال، قصد عقد لقاءات تواصلية تنتهي بتأسيس هيئة أو إطار يعمل على الترافع لدى جلالة الملك والجهات المعنية إلى غاية تحقيق هذا المطلب.

ويشار أن الطريق الجهوية 317 تعتبر أهم عصب الحياة الذي يربط وسط المغرب بجنوبه الشرقي ومن شأن التعجيل بتهيئتها فتح المجال أمام استثمارات اقتصادية وانتعاش السياحة وخلق موارد إضافية لساكنة المناطق الجبلية خصوصا بعد عقود من العزلة والتهميش الذي طال ولا يزال هذه المناطق المغربية التي حرمت من “طريق التنمية”.

 

الحسن فاتحي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.