أكادير الإفراج عن عدد من المعتقلين النشطاء في الحركة الأمازيغية.

admin
2015-04-21T19:17:55+01:00
تمازيغتجهوية
admin20 أبريل 2015
أكادير الإفراج عن عدد من المعتقلين النشطاء في الحركة الأمازيغية.
قالت مصادر وثيقة الصلة بالأجهزة الأمنية، انه تم الإفراج يوم الأحد 19 أبريل 2015 على الساعة الثانية بعد الزوال عن جميع المعتقلين النشطاء الأمازيغ على عدة مراحل حتى الآن فيما لا يوجد حضور يذكر للجماعات المتطرفة المنظمة، الا أن الدولة تعلن بانتظام عن القبض على جماعات صغيرة عادة ما تستهدف في البلدان
    تشير الساعة التاسعة صباحا، الوجهة الى الحي الصناعي بالباطوار أكادير للمشاركة لتغطية المسيرة لتلبية لنداء تاوادا اقتناعا مني بمبادئها ومشروعية أهدافها. الحياة هي عادية في مدينة أكادير، الساكنة في حركتيها المعتادة، لا شيء يوحي أن هناك مسيرة يرتقب أن تكون ضخمة بهذا الشكل بمدينة أكادير نظرا للتوقعات المنتظرة وللتعبئة الجماهيرية التي قام بها مناضلو ومناضلات تنسيقية تاوادا في موقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوكيا ” وعلى الميدان خلال توزيع مناشير تدعوا إلى المشاركة والتعبئة لإنجاح هذه المحطة التاريخية النضالية.
     لقد ذكرت هذه المصادر أن المفرج عنهم إنهم من القيادات من الصف الأول في الحركة الأمازيغية، فالعديد منهم تم إعتقاله قبل الوصول لمكان الإنطلاقة ساحة الباطوار، مكان تاوادا لإنزال أمني شديد، فبالإضافة إلى أطياف القوات التدخل السريع وحفض النظام المتواجدة بعين المكان،كما كان قد أفرج عنهم بعد أن أمضت مدة التحقيق.
     تعليمات، عناستقراء و أسئلة واستنطاق لكل من إقترب من مكان وقفة المناضلين والمناضلات للحركة الأمازيغية وفي حالة حمل محفظة فالتفتيش سيد الموقف يمنع منعا كليا على المناضلين والمناضلات الإقتراب من مكان الإنطلاقة قرب (سينما سلام)، فإن تلبية لنداء تاوادا اقتناعا من جميع الأسر الأمازيغية بمبادئها ومشروعية أهدافها. الحياة عادية في مدينة أكادير.
     لكن لضرورة أن تكون برامج التدخل تكاملية مع  الحقوقيين والنشطاء الأمازيغ المعتقلين وخاصة المتزوجين باعتبار أن فداحة حدث الاعتقال يتأثر بها كل أفراد الأسرة الأمازيغية وخاصةً الزوجات والأطفال الأكثر تضرر مع مراعاة  الفروق في أساليب التدخل مابين المواطنين العاديين والنشطاء الأمازيغ، وهذا يطلب بناء نماذج علاج وبناء قدرات الأمن والعاملين النفسيين والاجتماعين بها على مهارات التدخل، والتدخل في أوقات الأزمات، وهذا يتطلب بطبيعة الحال تقديم المزيد من الدعم  والمخصصات من الجهات الداعمة.
   وللإشارة  جاء ذلك فى لقائه بعدد كبير من النشطاء الامازيغيين  والحقوقيين للمطالب الآتية تتجسد في تفويت واسترجاع هواتف وحاجيات شباب تاوادا التي جُرّدوا منها تحت التهديد و التعني، وسط المحطة الطرقية لسيارات الأجرة الحي الصناعي البطوار ساحة تفاريتي.
عبدالله بيداح

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.