تنغير: الجماعات مدعوة لتعقيم بؤر انتشار الطفيليات والليشمانيا

LAHCEN FATHI
2020-05-24T18:07:37+00:00
آخر الأخبارمحلية
LAHCEN FATHI24 مايو 2020آخر تحديث : الأحد 24 مايو 2020 - 6:07 مساءً
تنغير: الجماعات مدعوة لتعقيم بؤر انتشار الطفيليات والليشمانيا
الحسن فاتحي

تزامنا مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة مؤخرا، أصبح من الضروري وبشكل استباقي على عدد من الجماعات الترابية بإقليم تنغير المبادرة بالعمل على تكثيف حملات التعقيم والتطهير ومكافحة انتشار البؤر المسببة للحشرات الضارة والامراض المعدية كالليشمانيا وغيرها.

ويعتبر التصدي الاستباقي لانتشار الأوبئة والأمراض من مهام الجماعات الترابية بتنسيق مع السلطات المحلية وقطاع الصحة من أجل وضع حد لانتشار الطفيليات والأمراض التي تهدد حياة ساكنة هذه المناطق التي تعاني مع كل فصل صيف من ويلات الناموس والليشمانيا والحشرات الضارة بسبب التراخي والتهاون أحيانا وبسبب عدم وجود استراتيجيات وخطط إقليمية وجماعية لمجابهة انتشار البؤر وتكاثرها في أحايين أخرى، خصوصا مطارح النفايات والأزبال وتفشي نقط تصريف المياه العادمة في بعض الهوامش التي تخلف انبعاث الروائح الكريهة، كما تعتبر مشاتلا لتكاثر البكتريا والطفيليات والحشرات الضارة.

وتعتبر بشكل عام جماعات تنغير وتغزوت وأيت الفرسي وتودغى السفلى وايت هاني ومناطق أخرى أهم القرى والحواضر التي تكون عرضة لموجات الناموس والحشرات وانتشار الطفيليات في فصل الصيف ما يضع متخبي هذه الجماعات أمام مسؤولياهم تجاه حماية الصحة العامة ووقاية الساكنة من انتشار هذه الأمراض وغيرها.

وفي السياق ذاته، يفترض في المجتمع المدني ومختلف فعاليته التحرك والمبادرة باستباقية من أجل تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الساكنة والتنسيق مع السلطات والجماعات من أجل وضع حد للبؤر التي تكون السبب في تفشي الحشرات والطفيلات التي تهدد حياة الساكنة.

جدير بالذكر إلى أن عددا من المواطنين ضحايا هذه الأمراض والظواهر يسكنون الهوامش وغالبا ما يلجؤون إلى الصمت والتعايش مع الواقع إلى غاية ظهور علامات الأمراض وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفات وأعراض جانبية خصوصا لدى فئة الأطفال والمسنين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.