مصير مجهول يلف سيارة تقل أستاذات علقت بجبال تنغير

admin
2017-02-16T23:08:16+00:00
آخر الأخبار
admin16 فبراير 2017آخر تحديث : الخميس 16 فبراير 2017 - 11:08 مساءً
مصير مجهول يلف سيارة تقل أستاذات علقت بجبال تنغير

علمت الجريدة “العمق” من مصدر مطلع، أن سيارة للنقل المزدوج تقل أزيد من 38 شخصا بينهم سبعة أستاذات، قد علقت على مستوى المنطقة المسماة “إغير ن ادقي” وسط جبال “تيزي نايت حمد” بالمجال الترابي لجماعة “إغيل نومكون”، بإقليم تنغير، بعد أن انحرفت عن مسارها بفعل ذوبان الثلوج الذي أدى إلى انزلاقها.

وقال لحسن أوهرى، رئيس جمعية مفتاح الخير للتنمية بمنطقة “أوزيغيمت” التي ينتمي إليها العالقون، في تصريح لجريدة “العمق”، إن أزيد من 38 شخص بينهم معلمات يدرسن بفرعيات المنطقة، قد علقوا في المكان المسمى “إغير ن ادقي”، إثر انزلاق السيارة التي كانت تقلهم بفعل توحل الطريق.

وأَضاف الفاعل الجمعوي، أوهرى، أنه ربط الاتصال بعمالة إقليم تنغير والسلطة المحلية بإغيل نومكون وكذا رئيس الجماعة منذ الساعة الحادية عشرة صباحا من أجل التدخل لإنقاذ العالقين، غير أنه إلى حدود الخامسة مساء لم يعر أي مسؤول أي اهتمام للموضوع، متسائلا إن كان مسؤولو المنطقة قد استوعبوا جيدا خطاب الملك الشهير خلال افتتاح البرلمان بداية أكتوبر الماضي.

ومن جهته أكد الأستاذ لحسن أزغاري للجريدة، بصفته مديرا لمجموعة مدارس بوتغرار، ومكلفا بإدارة مجموعة مدارس “اوزيغمت” التي تعمل بها الأستاذات العالقات رفقة باقي المواطنين، -أكد- أنه أبلغ مديرية التعليم بإقليم تنغير وكذا السلطات الإقليمية والمحلية بالواقعة من أجل التدخل لمساعدة العالقين، مضيفا أنه حاول الاتصال بالأستاذات للاطمئنان على حالتهن غير أن شبكة الاتصالات منعدمة في تلك المنطقة مما جعل أخبارهم مجهولة ومنقطعة منذ الصباح.

إلى ذلك قال مسؤول بالسلطة المحلية، أنهم أرسلوا جرافة كانت تقوم بأعمال ضمن مشروع تعبيد الطريق المذكورة بعد التساقطات الثلجية المهمة التي عرفتها المنطقة، من أجل مساعدة العالقين على إعادة سيارتهم على الطريق، مضيفا أن سائق سيارة النقل المزدوج يتحمل كامل المسؤولية لأنه غامر بحياة 38 شخص وهو على علم بأن الطريق بعد تساقط الثلوج تكون جد خطيرة.

المصدرجمال أمدوري - العمق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.