الرشيدية : اللهم ترحمني عاد ترحم والديا

admin
آخر الأخبارجهوية
admin4 يوليو 2015
الرشيدية : اللهم ترحمني عاد ترحم والديا

ينطبق هذا المثل الشعبي المغربي على المجلس البلدي للرشيدية ، الذي فضل تصعيد وتيرة تهيئة المدينة التي انطلقت مند خمس سنوات خلت للفت الانتباه ونحن على مشارف الاستحقاقات .

التهيئة التي حصدت ميزانيات ضخمة والتي شارك في تمويلها جل المصالح الخارجية وميزانية وزارة الداخلية ، عرفت عدة تعثرات ، وعرفت كذلك عدة عملية هدم وإعادة البناء ما جعل صرف الميزانية يزداد كل مرة .

عملية تبليط و تزفيت بعض شوارع المدينة وأزقتها ، وقع فيها ما وقع من اختيار مواقع دون أخرى ، وعرفت توسلات مواطنين لدى الرئيس قصد تبليط أحيائهم دون أخرى ، فكانت الحظوة للذين ينتمون الى صفه السياسي ، وكان الرفض لمعارضيه ولو أن بعض أزقة هؤلاء لا يتجاوز طولها العشرين متر في بعض الأحياء ( بوتلامين مثلا) ، بحجة أن الميزانية لا تسمح بذلك تارة ، وأخرى مخافة احتجاج السكان غير المستفيدين ….

لكن ، بدأنا نشاهد هذه الأيام الرمضانية ، عودة التبليط و التزفيت تطفو على السطح ، فاختار المجلس الموقر زقاق الحي الذي يوجد به مقر العدالة والتنمية بحي المحيط ، زقاق يعد مدخلا للحي “الغابوي” الذي تضيق فيه الممرات وتكثر فيه المنعرجات للبناء الغير منظم ، تاركا أزقة و شوارع بالمدينة في حاجة ماسة إلى إعادة تهيئتها و تقوتها ، و تظل المدينة في حاجة ماسة للمزيد من هاته الأشغال التي غابت عن أزقة و أحياء أخرى مثل أزقة حي المحيط الذي يخترقه شارع العلويين الرئيسي و الذي يعد من أهم شوارع المدينة، والذي يضم عدة مصالح إدارية و رواج تجاري مهم ومسجد …

ويرى ملاحظون في ذلك والولاية تقترب من نهايتها ، أن كل ما يمكن تقديمه للحزب خلال هذه المدة ، هو تهيئة مجاله ليصبح في الواجهة  ، والمعارضون مآلهم الرفض ولو أن المجلس هو ملك لجميع سكان المدينة  دون تمييز ، كما هو الشأن في الدول التي تحترم مواطنيها .

المصدرعبد الفتاح مصطفى/الرشيدية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.