افتتاح السنة القضائية 2020 بمحكمة الاستئناف بورزازات

admin
2020-02-02T14:33:30+01:00
آخر الأخبارجهوية
admin1 فبراير 2020
افتتاح السنة القضائية 2020 بمحكمة الاستئناف بورزازات
إدريس اسلفتو

افتتحت أمس الجمعة 31 يناير الجاري، بمقر محكمة الاستئناف بورزازات السنة القضائية الجديدة 2020 على مستوى المحاكم والمراكز القضائية التابعة لهذه الدائرة.

وجرى الافتتاح خلال جلسة عمومية حضرها على الخصوص  ياسين مخلي، عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، نيابة عن الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، و عز الدين الماحي ممثل رئيس النيابة العامة، وعامل إقليم ورزازات، عبد الرزاق المنصوري، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي لورزازات، والرئيس الممثل الفرعي، ورؤساء المحاكم التابعة للدائرة القضائية لاستئنافية ورزازات، ووكلاء الملك لديها، وعدد من المسؤولين القضائيين والأمنيين.

وخلال هذه الجلسة التي ترأسها الأستاذ المهدي اليوسفي الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بورزازت، استعرض هذا الأخير في كلمة ألقاها بالمناسبة أهم ما ميز نشاط المحاكم التابعة لنفوذ هذه الدائرة القضائية خلال سنة 2019، واستعراض توجهاتها واستشراف آفاق السنة القضائية الجديدة 2020.

وذكر أن الدائرة القضائية بورزازات سجلت حصيلة هامة رغم بعض الإكراهات المتعلقة بالقضايا الرائجة أمام هذه المحاكم المسجلة في قسمي التبليغ والتنفيذ التي لم يتم الفصل فيها بفعل المجهودات المبذولة من طرف العاملين على قلتهم.

واعتبر المتحدث أن هذه الحصيلة مشرفة بالنظر إلى الإحصائيات التي تعتبر مؤشرا إيجابيا على المجهودات المبذولة خلال السنة القضائية المنصرمة.

ومن جهته قال عبد اللطيف بلحميدي الوكيل العام للملك،  أن افتتاح السنة القضائية الجديدة هو ترسيخ لتقليد قضائي أصيل ومناسبة للوقوف على المجهودات المبذولة طيلة سنة من العمل الدؤوب والمسؤول، كما أنه استعراض لنشاط المحكمة والإحصائيات بمختلف الشعب لرصد المؤشرات السلبية وإعداد منهجية لتجاوزها بإيجاد حلول ناجعة لكل العوائق التي تحول دون السير العادي للأشغال.

واعتبر أن هذا اللقاء يشكل فرصة سانحة لتسليط الضوء على النشاط الذي قامت به محكمة الاستئناف بورزازات والمحاكم التابعة لها، فيما يخص معالجة القضايا المعروضة أمامها، وكذا الآفاق المستقبلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.