شبكة جمعيات تنغير للتنمية و الديمقراطية تحميل السلطات العمومية و الصحية و الهيئات المنتخبة بالإقليم مسؤولية تردي الوضع الصحي

admin
2017-04-12T00:32:16+01:00
آخر الأخبار
admin12 أبريل 2017
شبكة جمعيات تنغير للتنمية و الديمقراطية تحميل السلطات العمومية و الصحية و الهيئات المنتخبة بالإقليم مسؤولية تردي الوضع الصحي

حصلت جريدة تنغير انفو على نسخة من بيان صادر عن شبكة جمعيات تنغير للتنمية و الديمقراطية حيث تحمل من خلاله السلطات العمومية و الصحية و الهيئات المنتخبة بالإقليم وفقا لما تمليه عليها اختصاصاتها في الدستور وو القوانين التنظيمية مسؤولية تردي الوضع الصحي وقد جاء البيان على النحو التالي:

شبكة جمعيات تنغير للتنمية و الديمقراطية
وفاءً لِـ : ” إِدْيَا “

بيان حول الوضع الصحي بإقليم تنغير

على إثر المصاب الجلل الذي تعرضت له عائلة فخر الدين بتنغير بفقدان ابنة في عمر الزهور نتيجة لما يعرفه الإقليم و الجهة من اختلالات في الخدمات الطبية ، حيث إن الفقيدة ” إديا” تعرضت لحادث أصيبت على إثره بكسر على مستوى الرأس، أكد الأطباء إمكانية إنقاذها لو توفرت الشروط الدنيا للتدخلات المستعجلة في مستشفى تنغير أو في الرشيدية، و قد اضطرت العائلة لنقلها بسيارة إسعاف لا تصلح حتى لنقل الجثث المتحللة إلى المستشفى الجامعي بفاس لتلفظ الطفلة أنفاسها البريئة بسبب نزيف دماغي لم يتمكن أطباء تنغير و الرشيدية من رصده رغم تصويرها بجهاز السكانير. على إثر هذا الحادث الأليم تبلغ شبكة جمعيات تنغير للتنمية و الديمقراطية للمسؤولين و للرأي العام و لكل الغيورين و الغيورات ما يلي:
• تعازينا الحارة لعائلة فخر الدين في مصابها ، وتعازينا و مواساتنا لكل عائلة من إقليم تنغير تعاني في صمت و صبر على ما تعيشه من إهمال و لامبالاة من المسؤولين.
• حالة ” إديا ” ليست حالة عارضة أو استثناء بل أضحت طفولة إقليم تنغير و مواطنوها و مواطناتها بصفة عامة يعيشون تهديدا يوميا يمس بأغلى حق من حقوق الإنسان ، الحق في الحياة و العيش في ظروف صحية سليمة.
• تحميل السلطات العمومية و الصحية و الهيئات المنتخبة بالإقليم وفقا لما تمليه عليها اختصاصاتها في الدستور و القوانين التنظيمية مسؤولية تردي الوضع الصحي.
• نسجل تردي الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين و المواطنات في إقليم تنغير و في جهة درعة تافيلالت عموما، تكريسا لمفهوم المغرب النائي، أو المفهوم الكولونيالي الذي يقسم المغرب إلى نافع و غير نافع.
• ضعف التجهيزات الطبية المتوفرة بالإقليم ، فبالرغم من بناء مستشفى للقرب بقلعة مكونة يتوفر على أحدث التجهيزات إلا أن ولوج المواطنين و المواطنات إليها يعد محدودا و يضطرون للسفر مئات الكلومترات من أجل الاستشفاء.
• قلة الأطر الطبية و عدم توفر الاختصاصات الطبية سواء في المستشفى الإقليمي أو في المستشفيات و المراكز الصحية بباقي تراب الإقليم. إقليم تنغير منطقة تأديب أو عبور للأطر الصحية.
• ضعف التغطية الصحية للمواطنين و المواطنات الذين يعانون أصلا من نسب عالية من الفقر و الهشاشة تعد الأعلى وطنيا حسب كل الدراسات و الإحصاءات الرسمية و غير الرسمية.
• تطالب الشبكة بمنظومة صحية تحترم الحق في الحياة و الحق في بيئة صحية سليمة كما تضمن تكافؤ الفرص بين كافة المواطنين و المواطنات في الإقليم و الجهة و باقي تراب المملكة في الولوج إلى خدمات صحية جيدة توفر الكرامة لكل فئات المجتمع.
• دعوتها لكل فعاليات المجتمع التنغيري لرص الصفوف من أجل ترافع قوي يضع السلطات و الهيئات المنتخبة أمام مسؤوليتها في الحفاظ على حياة و صحة المواطنين و المواطنات

baynhay2aaaaaaaa666

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.