تنسيقية تامسنا لحركة تاوادا ن إيمازيغن تتضامن مع ” عمر حوران “

admin
آخر الأخبارتمازيغت
admin4 نوفمبر 2015
تنسيقية تامسنا لحركة تاوادا ن إيمازيغن تتضامن مع ” عمر حوران “
عقد مناضلي ومناضلات تنسيقية تامسنا لحركة تاوادا ن إيمازيغن لقاءا تواصليا، وذلك يوم الجمعة 30 أكتوبر 2015 بتامسنا (الرباط)، تم من خلاله تدارس ومناقشة كافة المستجدات التي عرفتها الساحة الوطنية وذات الصلة بالقضية الأمازيغية، من بينها مستجدين :
يتعلق الأول بوضعية تدريس الأمازيغية وإنهاء تكليف بعض مدرسي اللغة الأمازيغية بتدريس هذه المادة، وتدريس لغات أخرى مكانها. وهو ما يعرقل بشكل كبير تدريس اللغة الأمازيغية التي هي لغة رسمية للبلاد. و تراجع تدريس الأمازيغية في عدد كبير من المؤسسات التعليمية التي كانت تدرس فيها من قبل، وذلك بسبب عدم توفير الموارد البشرية اللازمة لإنجاح هذه العملية.
أما المستجد الثاني، فيتعلق بنتائج الاحصاء الأخير وحصر نسبة الناطقين باللغة الأمازيغية بأموراكوش (المغرب) في % 27 ، كما صرح بذلك المندوب السامي للتخطيط “أحمد الحليمي”. وهي نتيجة 60 سنة من التعريب، كما أنها بلا شك نسبة مزورة وعنصرية تجاه السكان الأمازيغ في بلدهم، ولا يمكن قبولها بتاتا كونها بعيدة عن المصداقية والنزاهة العلمية وتسعى إلى إقصاء الأمازيغ واستكمال مسلسل التعريب.
وهذا ما لا يمكن قبوله ونستنكره، نحن أعضاء تنسيقية تامسنا لحركة تاوادا ن إيمازيغن، كونه بمثابة جريمة لطمس الهوية الأمازيغية لغة وثقافة وتاريخا والسعي للقضاء عليها بكل الأشكال، كما نستنكر تعامل الدولة تجاه إيمازيغن القائم على التهميش والاقصاء والتحقير والظلم.
وفي سياق ذلك عبرت تنسيقية تامسنا عن تضامنها مع “حركة على درب 96″ ومع معتقل القضية الإيميضرية ” عمر حوران” الذي أضرب عن الطعام منذ صباح ال 21 من أكتوبر 2015 داخل السجن المحلي لمدينة الرشيدية. وتطالب كافة المسؤولين بالتّدخل الفوري لتسوية وضعيته المزرية وراء قضبان سجن “توشكا”. كما تعلن التنسيقية تضامنها مع كافة المعتقلين السياسيين  للقضية الأمازيغية .
يشار أيضا إلى أن اللقاء الذي جمع مناضلات ومناضلي تنسيقية تامسنا تم من خلاله تجديد وتكليف بعض الأعضاء بمهام أخرى بعد أن تم ترشيحهم والتصويت عليهم بكل ديمقراطية .

في تامسنا يوم 30 أكتوبر 2015
المصدرتنسيقية تامسنا لحركة تاوادا ن إيمازيغن

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.