ارتباك لجنة الإعلام بمهرجان الورود بقلعة مكونة في النسخة 55 مسؤولية من ؟

قلعة مكونة قبلة لمحبي الورود كل سنة ،ووجهة لمتتبعي الطقوس الاحتفالية التراثية بجهة درعة تافيلالت ، والكل ينتظر موعد الموسم بالتسمية القديمة لحضور اللقاء  المتنفس السنوي للساكنة ،  يُحضّر له  المسؤولون من زمن بعيد لإنجاحه، باللقاءات المكثفة والترويج له من أجل التاريخ ومن أجل التراث المادي واللامادي للمنطقة باعتباره الوجه المشرف لقلعة مكونة  ولساكنتها ولكل المغاربة داخل الوطن وخارجه. الإعلام له القسم الأكبر في التسويق والماركوتينغ للورود، وللصناع التقليديين وللعمل  الجمعوي القوي بقلعة مكونة ، وإذا فسدت آليات  الترويج تضيع كل المجهودات المبذولة … هذه السنة كان الترويج الإعلامي باهتا بشهادة معظم الحاضرين ،وبشهادة ما تداولته منابر إعلامية مختلفة حول المهرجان، ولذلك أسباب  طبعا من بينها:  أن صفقة الإعلام يجب أن تسند لمقاولة إعلامية  مشهورة، ولها دراية  واعية بالميدان، بوضع دفتر للتحملات يتضمن ما يجب القيام به ، وما  يجب  الترويج  له …وما تم نشره لحد الآن هي صور وبعض مقاطع فيديو وخواطر ومقالات محتشمة أو رديئة  دون أن تجد  في المقروء ما يشفي الغليل  حول مواد المهرجان إلا في  القليل الناذر. لجنة الإعلام المحلي والوطني لا يجب أن تسند لموظف أو موظفين يجمعون بين المهنة والمشاركة في المهرجان، فقد يضيع في الجمع  الواجب  ،فلا يمكن لمعلم مثلا في أعالي الجبال ،أن تسند له مهمة الإعلام لأمور متعددة ،من بينها صعوبة التنقل وعدم التخصص، والواجب المهني  يلزمه الحضور في أنشطته الصفية بين المتعلمين تجنبا لهدر زمن التعلم حتى لا ينسف بفعله مجهودات  الدولة ومجهودات وزارة التربية والتكوين في محاربة  الانقطاع المبكر للمتعلمين والمتعلمات بالعالم القروي  ، و هو ملزم  أيضا بالحضور في لجنة الإعلام بالمهرجان  كل ساعة وكل لحظة تجنبا للتقصير في مهمته  الجديدة داخل … تابع قراءة ارتباك لجنة الإعلام بمهرجان الورود بقلعة مكونة في النسخة 55 مسؤولية من ؟