أثارت قضية الفيديو المتداول لقائد قيادة تغزوت نايت عطا جدلًا واسعًا، حيث أكدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد أن الواقعة تدخل في سياق حملة تحريض ممنهجة ضد القائد، تقودها عناصر محسوبة على حزب النهج الديمقراطي المحظور.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن شهادات متعددة من سكان المنطقة تشيد بنزاهة القائد وتفانيه في أداء مهامه، لافتةً إلى أن المقطع المنتشر لا يعكس الصورة الكاملة للحدث، إذ تم اقتطاع جزء منه دون إظهار الإهانات التي تعرض لها القائد.

كما أشارت الهيئة الحقوقية إلى أن بعض الحاضرين سعوا إلى استفزاز القائد والتأثير على صورته أمام الرأي العام، مؤكدةً أن الواقعة أخذت بعدًا سياسيًا بسبب تورط أعضاء الحزب المحظور في التصعيد.
وفي هذا السياق، أعلنت المنظمة تضامنها مع القائد، مطالبةً الجهات المعنية بالكشف عن التسجيل الكامل، بهدف إظهار الحقيقة أمام الجمهور، مع التأكيد على ضرورة التحقيق في ظروف تصوير ونشر الفيديو، محذّرةً من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتصفية الحسابات السياسية أو تشويه سمعة المسؤولين أثناء تأدية مهامهم.