محمد نجما لتنغير انفو
أشرف مولاي عبد العاطي الاصفر، مدير أكاديمية درعة تافيلالت ومحمد فاضل، المدير الإقليمي لوزارة التعليم بتنغير يومه الخميس 6 مارس 2025، بقاعة المسيرة الخضراء، على تأطير لقاء تواصلي حول برنامج مؤسسات الريادة بالابتدائي والإعدادي.
وقد حضر اللقاء رؤساء المصالح بمديرية تنغير، المفتشون التربويون، مفتشو التوجيه التربوي، المنسقان الجهويان لمؤسسات وإعداديات الريادة ومديرو المؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامج مدارس الريادة وإعداديات الريادة خلال الموسمين الدراسيين الجاري والمقبل.

افتتح محمد فاضل اللقاء بكلمة رحب فيها بالحاضرين وشكر مدير الأكاديمية على مقاربة القرب التي ينهجها في تدبير الشأن التربوي على مستوى الجهة كما شكر الحاضرين على تلبية الدعوة، ثم بسط الأهداف المتوخاة من اللقاء والتي تتمحور حول تقديم حصيلة النتائج الدراسية للأسدوس الأول من الموسم الدراسي 2024-2025، المستجدات المرتبطة بهذا البرنامج وكذا بلورة رؤية استشرافية للمحطات المقبلة لهذا البرنامج.
ومن جهته شكر عبد العاطي الأصفر في كلمته التوجيهية الحاضرين على تلبية الدعوة وانخراطهم الجماعي في عملية إصلاح المنظومة التربوية جهويا وإقليميا، ونوه بالمجهودات التي تبذلها الأطر الإدارية والتربوية بما فيها أطر التدريس بمؤسسات الريادة من أجل إنجاح برنامج الريادة الذي يروم تحقيق عدة أهداف من أهمها: تمكين المتعلمات والمتعلمين من التعلمات الأساس، تقليص نسب الهدر المدرسي وتمكين المتعلمات والمتعلمين من مزاولة أنشطة موازية تدعم تمكنهم من التعلمات وتجعلهم متفتحين.

كما عرج الاصفر على خلاصات الدراسة التي أنجزتها الأكاديمية بجميع المديريات الإقليمية الخمس التابعة لها حول التتبع الفردي لحالات الهدر المدرسي خلال الموسم الدراسي الماضي والتي خلصت إلى تحديد أهم أسباب الهدر المدرسي على مستوى جهة درعة تافيلالت، والمنسجمة مع برامج عمل مؤسسات الريادة.
وختم مدير الأكاديمية كلمته بالدعوة إلى مزيد من الانخراط الجماعي الذي يعد شرطا أساسيا لنجاح هذا المشروع.

بعد ذلك انطلقت العروض المتمحورة حول موضوع اللقاء حيث قدم محمد بن يوسف، المنسق الإقليمي لمؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي بمديرية تنغير عرضا تناول فيه بالأرقام النتائج المحصل عليها من لدن تلامذة مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والإعدادي، وبعده مباشرة عرض رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية تجربة مؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي ونتائج الروائز تمحور حول: لماذا نموذج مؤسسات الريادة؟؛ أهم محاور مؤسسات الريادة بالابتدائي؛ قراءة إحصائية حول الروائز المنجزة.

أما حسن واسو، مفتش تربوي مواكب لمؤسسات الريادة بالابتدائي فقد تطرق في عرضه للنموذج البيداغوجي لمؤسسات الريادة مبرزا أهم مواصفات النموذج البيداغوجي بمؤسسات الريادة؛ عناصر النموذج البيداغوجي.
ومن جهته قدم محمد أخدجو عرضا حول برنامج إعداديات الريادة، ركز فيه على الرؤية والأهداف الخاصة بإعداديات الريادة؛ محاور الارتكاز بإعداديات الريادة؛ النتائج المحصل عليها وفق المقاربات والروائز المعتمدة.

وتلت هذه العروض مجموعة من المداخلات وهي :
-مداخلة حول آلية التيسير ومواكبة مؤسسات التربية والتعليم والأحواض المدرسية، قدمها إبراهيم قاسي، الميسر الميداني لهذه الآلية على مستوى مديرية تنغير، تناول فيه أهداف هذه الآلية ومفاتيحها: البناء المشترك، الفهم المشترك، المساعدة والأنسنة.
-مداخلة أميمة الناجي بصفتها نقطة ارتكاز جهوية للمواكبة النفسية والاجتماعية، تناولت فيها المحاور التالية: مهام المختص الاجتماعي؛ دور المختص الاجتماعي ضمن خلية اليقظة؛ ورشات تطوير المهارات النفسية والاجتماعية للتلاميذ والتلميذات.

– مداخلة لحسن بوستة ،المنسق الجهوي لمديري الثانويات الاعدادية الرائدة، حول الصعوبات والإكراهات التي تصادفها مؤسسات الريادة.
– مداخلة خالد أعماري، مفتش في التوجيه التربوي، نقطة الارتكاز الجهوي لمفتشي التوجيه المواكبين لإعداديات الريادة، تناول فيه أهمية خلايا اليقظة؛ الأنشطة الموازية وروائز تقييم الأثر.
بعد ذلك فتح المجال للحاضرين لإبداء استفساراتهم وتساؤلاتهم والتي تفاعل معها مدير الأكاديمية والمدير الإقليمي ومقدمو العروض والمداخلات.

المصدر : https://tinghir.info/?p=74301