احتضنت مدينة بوذنيب، خلال الفترة ما بين 7 و9 نونبر 2025، فعاليات المعرض الوطني الحادي والعشرين لداء السكري، الذي نُظم تخليداً لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد، واحتفاءً باليوم العالمي لداء السكري. وقد نظمت هذا الحدث الصحي الجامعة المغربية لداء السكري، بشراكة مع جمعية كير لمحاربة داء السكري ببوذنيب والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرشيدية.
واستُهلت التظاهرة يوم الجمعة بدورة تكوينية لفائدة الأطباء، أطرها الدكتور محمد خلافة، رئيس الجامعة المغربية لداء السكري، حيث تم التطرق إلى آخر المستجدات العلمية في تشخيص ومواكبة المصابين بهذا الداء المزمن.
وعرف اليوم الثاني حضور المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالرشيدية، إلى جانب عدد من ممثلي السلطات المحلية والشركاء، حيث أُعطي الانطلاقة الرسمية للمعرض، الذي تخللته حملات للكشف المبكر عن داء السكري وارتفاع الضغط الدموي استفاد منها عدد مهم من ساكنة بوذنيب.
وتُختتم فعاليات المعرض يوم الأحد 9 نونبر، بتنظيم نشاط رياضي موجه للنساء والأطفال المصابين بداء السكري، في رسالة واضحة بأهمية الممارسة المنتظمة للنشاط البدني في الوقاية وتحسين جودة حياة المصابين.





















