بنكيران : أنتظر عودة الملك لأسلمه المفاتيح و سنعود للمعارضة

هيئة التحرير19 فبراير 2017
In this photo provided by the Moroccan Royal Palace, King Mohammed VI, right, receives Abdelilah Benkirane, the secretary general of the Justice and Development Party, to appoint him as the head of the country's new government, in the mountain town of Midelt, Morocco, Tuesday, Nov. 29, 2011. The Islamist party took 107 seats out of the 395 in Parliament in Friday's election - almost twice as many as the second-place finisher. It must now assemble a governing coalition. Several parties have already expressed their interest in an alliance. (AP Photo/Azzouz Boukallouch)

قال رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة و التنمية “عبد الإله بنكيران” تعليقاً على حالة البلوكاج التي يشهدها مسار تشكيل الحكومة، أن المشهد السياسي لن يبقى كما هو الآن إلى الأبد، فلابد من حل، وتابع “وقد نعيد الانتخابات، وقلنا إننا لا نريد الإعادة، لأن الانتخابات هي لحظة مخاض صعب”.

و أضاف بنكيران، في كلمته خلال أشغال اللجنة المركزية لشبيبة حزب العدالة والتنمية، في دورتها العادية، اليوم السبت ببوزنيقة، “أنا بصراحة أنتظر رجوع جلالة الملك، لأنه حينها، إما أن تكون لي حكومة لأرفعها له، أو لا لأقولها له أيضا”.

بنكيران اعتبر ، أن هناك أسئلة ثقيلة تطرح اليوم، مرتبطة بالدستور الذي يقول إن الحكومة يترأسها الحزب الأول،مضيفاً بالقول “جلالة الملك اختار الأمين العام لرئاسة الحكومة في قراءة ديموقراطية عالية للنص الدستوري، ثم يحاول البعض الوقوف في وجه كل هذا، فهذا يعني أن الأحزاب الأخرى لا تبالي بالديموقراطية ولا تبالي بأصوات الناخبين”.

رئيس الحكومة أشار إلى أن “هذا يجعلنا نعيش أمام مشهد سوريالي غير معقول، ولا يمكن أن نبقى ننظر صامتين، لابد أن نتحمل مسؤوليتنا التاريخية”.

وتابع بالقول “أن نكون معتدلين أو لا، لا يمكن القبول بهذه الأشياء، ويجب القول إن هذه الأشياء غير معقولة، ونحن قلنا هذا، وإلا سنكون مضطرين لمراجعة كل هذا الذي نقوم به”، واسترسل، الطبيعي أن نشكل الحكومة، لكن إن وجدوا مخرجا آخر لا ندري ما هو، فقد نتجه للمعارضة مشيراً إلى أن “الديموقراطية ليست فقط التصويت ولكنها أيضا الحفاظ على صوت المواطن وحقه في أن يكون الذي يترأس الحكومة هو الذي اختاره”.

المصدر تنغير انفو - متابعة
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة