بطئ الأداء بتقسيمة الضرائب بالرشيدية مرده إلى النقص الحاد في الموارد البشرية

هيئة التحرير1 أكتوبر 2015
بطئ الأداء بتقسيمة الضرائب بالرشيدية مرده إلى النقص الحاد في الموارد البشرية
عرف تقسيمة الضرائب المباشرة والمماثلة لها بالرشيدية، اكتظاظا ملحوظا من طرف المواطنين و التلاميذ والطلبة على وجه الخصوص مع مطلع كل موسم دراسي .
وإذا تمعن العارفون بوضعية التقسيمة ، يتوصل قبل كل شيء، الى أن عدد الموظفين العاملين بالمصلحة المالية ، لا يمكن بأية حال تلبية أغراض و طلبات المترددين عليها .
فالتقسيمة هي الوحيدة بإقليم شاسع يضم أكثر من 22 جماعة قروية ، و 7 حضرية ويفوق عدد سكانه 600 ألف نسمة ، لا يستطيع موظفي هذه المصلحة التي لا يتعدى عددهم العشرة تلبية جميع الطلبات في وقت معقول .
التقسيمة مطالبة في كل دخول اجتماعي ، أن تعالج ملفات التلاميذ والطلبة وكذا تسوية ملفات الشركات و المقاولات التي تزداد بوتيرة ملحوظة ، ناهيك عن الخاضعين للضرائب من الأشخاص الذاتيين و المعنويين …
وضعية لا يمكن لجاحد أن يستنكرها ، لأنها واضحة للعيان ، خاصة إذا كنت ممن يتردد على المصلحة وأنت ترى بأم عينيك الموظفين وهم بين حيص وبيص من تلبية الطلبات .
أمام هذا ، يجب على الوزارة الوصية وزارة المالية والاقتصاد أن تكون على علم بعدد موظفيها في مناطق تعتقد أن الاشتغال فيها لا يخيفها ، طالما أن الساهرين على مصالحها بهذه المناطق البعيدة عن المركز هي في مأمن ، لكن بالمقابل تتجاهل و تتناسى بأن عدد الموظفين لا يليق و المساحة المغطاة بخدماتها ، وخير دليل هو تقاعد المسؤول الأول عن المصلحة السنة الماضية وظل مكانه شاغرا وما زال لم يعوض ، لتزداد المعاناة .
المصدر عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة