تنغير أنفو
راسل المستشار الجماعي وكاتب مجلس جماعة أيت سدرات الجبل السفلى إقليم تنغير جهة درعة تافيلالت، في رسالة قوية للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية PPS السيد محمد نبيل بنعبد الله بسبب ما اسماه عدم التواصل ووعود انتخابية من طرف مسؤولي الحزب إقليميا وجهويا.
وقد جاء في الرسالة الموقعة من طرفه والتي حصلت تنغير أنفو على نسخة منها ”’ يطيب لي بصفتي مستشارا جماعيا وكاتبا لمجلس جماعة أيت سدرات الجبل السفلى إقليم تنغير، عن حزب التقدم والاشتراكية أن نكتب لكم هذه الرسالة المنبثقة عن ساكنة دوار تملالت الذين أمثلهم.
وأحيطكم علما أنني ترشحت في هذه الولاية الانتخابية باسم حزب التقدم والاشتراكية تنفيذا لما تم الاتفاق من قبل شباب وفاعلين جمعويين في دائرتي الانتخابية بدوار تملالت أيت سدرات الجبل السفلى، وتوفقنا ولله الحمد في اكتساح هذه الجماعة بأغلبية مريحة وساهمنا بكل تفان مع المرشحين لتمثيلنا إقليميا وجهويا ووطنيا، لتحقيق رغبة الشباب في تنمية دواويرهم انطلاقا من غيرة وطنية صادقة واستنادا إلى الإحساس العميق بالانتماء.
كما لا يخفى لكم سيدي، أن دواويرنا بما تتوفر عليه من خصوصيات سياحية، وسمات جغرافية صعبة وطوابع قروية في أمس الحاجة إلى جهد وعمل رصين وفعال؛ يسعى إلى النهوض بتنميتها والمحافظة على مقوماتها، ومواجهة كل ما يطالها من أشكال الهشاشة الاجتماعية والاستنزاف البيئي، وحماية التراث الإيكولوجي والعمراني للمنطقة والسعي إلى دراسته والتعريف به وإبراز أصالته والرقي به، مما يولد الالتفاف حوله والاعتزاز به.
وأضاف المستشار الجماعي أسباب هذه الرسالة ”’ ومن المعلوم أن مجلس الجماعة يحمل على عاتقه هـم الانخراط في مسلسل الرفع من إيقاع التنمية بكل ما أوتي من جهد متواصل وتفكيـر عميـق وحمـاس كبيـر، بهذه المنطقة المنسية في مشاريع السنوات الماضية فإنني هنا السيد الأمين العام أؤكد أن هناك غياب للتواصل بين مختلف هياكل الفرع المحلي و الإقليمي للحزب بحيث أنه لا يتم إرسال دعوات الحضور للاجتماعات و لا للدورات التكوينية المنظمة من طرف الفرع المحلي والاقليمي و الجهوي و كذا غياب الحضور في الميدان للتعرف على مشاكلنا و همومنا التي نعانيها بدوارنا والتي كان آخرها الفيضانات التي شهدتها منطقتنا على غرار باقي مناطق المغرب ، والتي حصدت الأخضر و اليابس و هددت المنازل بالشعاب التي تمر وسطها في كل وقت وحين و القناطر التي نسعى يوما للمرور عليها و الطريق السياحي الذي غابت عنه التوسعة و الإصلاح و المشاكل البيئية التي أرهقت حناجر الجمعويين.
وفي جانب آخر فيواصل برلمانيو وأعضاء الجهة من الحزب سياسة الآذان الصماء في الترافع على ملفات هذه الجماعة المقصية من جل المشاريع واقتصارهم على الترافع على ملفات مناطقهم متناسين وعودهم الانتخابية في الدواوير التي صوتت لبرنامجنا الانتخابي.
وختم رسالته بضرورة فتح نقاش ووضع خطة في الوعود الانتخابية التي تطمح اليها الساكنة ”
”’ تبعا لذلك فإننا نأمل أن يبدل الحزب جهده في تنفيذ برامجه التنموية، ومشاريعه الاجتمـاعيــة والبيئية وأنشطته الثقافية في هذه المنطقة ونأمل أيضا أن نجد دعما قويا من طرفكم، وتواصلا حـيا مــن طرف الفروع حتى نستطيع إتمام عملنا على أحسن وجـه””.
المصدر : https://tinghir.info/?p=73917
