عبر العشرات من طلبة جامعة القاضي عياض بمراكش عن استيائهم وتذمرهم من خدمات حافلات شركة “ألزا” الاسبانية للنقل الحضري متهمين إياها باقتصار رؤيتها على كنس جيوب المواطنين وإهانة حفدة سبعة رجال.
وأضاف المتحدثون في تصريح لهم للجريدة إن إدارة الشركة تعج بمخبرين تابعين للمخابرات الاسبانية بدليل أن تحركاتهم يشوبها الغموض والكثير من التساؤلات ؟ وإلا كيف يمكن تفسير ارتيادهم إلى أماكن مشبوهة دون غيرها ولماذا يقومون بتكثيف لقاءاتهم مع بعض السياسيين المنبوذين من طرف المجتمع المراكشي ، وما سر العلاقة القائمة بين عمدة مراكش والمسوؤل الاول عن شركة “ألزا” للنقل الحضري؟ خاصة وأن بعض التسريبات من داخل ذات الشركة تفيد أن الشركة عازمة على تقديم الدعم المالي لبعض الافراد الذين ينوون ترشيح أنفسهم في الانتخابات الجماعية المقبلة؟
مصادر أخرى أفادت أن الشركة لجأت في الآونة الأخيرة إلى تجنيد بعض الافراد وتكليفهم بمهمة رشق بعض حافلاتها بالحجارة بغية إعطاء الانطباع للرأي العام بأنها ضحية من جهة ، وبغية صرف أنظار الناس عن دسائسها وتواطؤاتها في التدخل في صناعة مجلس مدينة مراكش من جهة ثانية لكي تضمن لنفسها البقاء والاستمرار في استنزاف جيوب المراكشيين ضمان التغطية لعملاء المخابرات الاسبانية.
وفي موضوع ذي صلة ، أفادت معلومات مطلعة أن شخصا مقربا جدا من عمدة مراكش تمت مشاهدته مع مجموعة من المراهقين وذوي السوابق يوم 02 يوليوز الجاري ، وفي اليوم الموالي أي 03 يوليوز قام ذات الاشخاص بمهاجمة حفلة للنقل الحضري وهي قادمة من مراكش صوب أمزميز بإقليم الحوز للرشق من خلال رشقها بالحجارة، مما يطرح تساؤلا عريضا يحتاج إلى تحقيق دقيق.
من جهتها، قالت بشرى البياري ( ناشطة جمعوية) في معرض تعليقها على حادثة الاعتداء بالحجارة على حافلة “ألزا” أن العملية ليست بريئة وتحتاج إلى تدقيق، مؤكدة على الاسبان لا يمكنهم أن يخدموا بلادنا بل جاؤوا من أجل التوغل في مجتمعنا بهدف تفتيته تحت مظلة الاستثمار من جهة ومن أجل استنزاف جيوب المراكشيين وتحويل ما تجنيه منهم إلى مدريد بالعملة الصعبة، داعية الدوائر المختصة إلى إبعاد الاجانب من قطاع النقل والماء والكهرباء.
المصدرفدوى صالحي إدريسي
المصدر : https://tinghir.info/?p=9968