حسب بيان صادر عن جمعية الأمل للأعمال الخيرية و الاجتماعية توصلت جريدة تنغير انفو بنسخة منه جاء فيه : تلقينا باستغراب و استهجان كبيرين ” بيان استنكاري ” اصدرته جمعية محلية تسمى ( جمعية حي السلام للتنمية و الثقافة ) تضمن عدة تهم و أحداث و وقائع كاذبة لا وجود لها إلا في مخيلة كاتب البيان ، حيت اتهم نفس البيان رئيس بلدية قلعة امكونة باستغلال مسجد الأمل لأغراض سياسية و انتخابية و أن أحد أعضاء مكتب جمعية الأمل للأعمال الخيرية و الاجتماعية حي الأمل خص رئيس البلدية بالدعاء دون غيره ، و ادعى البيان ان رئيس البلدية يفرض على المصلين أداء مساهمات اجبارية و اتهمه بالتدخل في شؤون المسجد .
إذ نستنكر و نستهجن تدخل هذه الجمعية ممثلة في شخص رئيسها في شؤون مسجد حي الامل والشؤون التدبيرية للمسجد الذي هو ملك لساكنة المنطقة التي تساهم بسخاء و بدون اكراه في الاعتناء به كلما طلبت منهم الجمعية المكلفة بالتسيير ذلك . نعلن للراي العام الحقائق التالية :
- الدعاء الذي ذكره صاحب البيان لرئيس البلدية جاء عام للجميع بحيث أن عضوا لجمعية الامل للأعمال الخيرية و الاجتماعية حي الامل دعا لجميع من ساهم في بناء المسجد ويساهم حاليا بماله و جهده في الاعتناء بالمسجد دون ذكر أي شخص بالاسم .
- إن إلقاء كلمة بعد صلاة الترويح لمساء يوم 5 يونيو 2015 جاء بعد طلب من جمعية الامل للأعمال الخيرية و الاجتماعية حي الامل لمجموعة من المحسنين اقتناء نظام للصوت جديد وهكذا طلب رئيس البلدية الى جانب بعض المواطنين المساهمة دون اجبار و لا اكراه و فعلا ساهم الجميع في اقتناء هذا النظام الصوتي بعفوية .
- إن ادعاء صاحب البيان بكون رئيس البلدية يستغل المسجد في حملة انتخابية مجانب للصواب حيت أن المسجد المعني لا يوجد في تراب الدائرة الانتخابية التي يترشح فيها .
- نذكر رئيس جمعية حي السلام للتنمية و الثقافة حي السلام بعلاقته السابقة بمسجد الامل التي اتسمت بالغموض و الفوضى في التسيير و تدخلت الساكنة لأبعاده عن المسجد حيث تساءلت عن مصير تبرعات لمحسنين لم تصل الى مالية المسجد ( الشهود مستعدون للأدلاء بالشهادة في هذا الشأن ) .
- تطالب جمعية الأمل للأعمال الخيرية و الاجتماعية حي الامل عدم زج بيوت الله في تصفية الحسابات السياسية لصاحب البيان.
المصدر : https://tinghir.info/?p=9926