لم تنتهي أسطورة أقدم بورديل للدعارة بتنغير مايعرف بأقدار و الذي كان يضم ازيد من 500 عاملة جنس و تم إخلاءه في صيف 2013 وترحيل العاملات فيه و قد جاء هذا الإجراء بعد تنامي بعض الأصوات المنددة بـ”الفساد والدعارة بالمدينة كما يعتبر أيضا نقطة سوداء و بؤرة لشتى أنواع الانحراف و الجرائم و الأمراض ..
بالرغم من هذا الإجراء فما تزال بعض مناطق مدينة تنغير فضاءا خصبا و مرتعا للدعارة بامتياز ، فحسب تحقيق قامت به مؤخرا جريدة تنغير انفو كشف بالفعل تنامي الظاهرة من جديد وبعد أن كان المتعاطين لهذا النشاط ، يمارسن هده المهنة البخيسة في السر بمنازل وفضاءات معزولة ” أمام صمت السلطات” فقد ظهرت فضاءات عديدة بالمدينة سنكشف عنها الغطاء في هذا التقرير.
فيعتبر فضاء السوق الأسبوعي للمدينة -المتواجد على مقربة من مقر عمالة الإقليم- كبديل للبورديل المعروف “بأقدار” كما يراه البعض و نمودجا لإستفحال الظاهرة بلون جديد خصوصا في شهر رمضان،حيت تستغل بعض المحلات المتواجدة فيه من طرف عاهرات لتنشيط الرديلة و ممارسة البغاء و يمتد نشاط هذا الوكر من وقت الإفطار الى وقت متأخر من الليل. فإلى متى سيتم إستئصال الظاهرة ككل في تنغير ؟ و هل لسماسرة الرذيلة دور في هذا المنوال ؟
ترقبوا التقرير الكامل عن ” ملف الدعارة بتنغير ” قريبا على جريدتي تنغير انفو و ناسهيس
المصدرحصري / تنغير انفو ، ناسهيس
المصدر : https://tinghir.info/?p=9854