أمام مقر قيادة ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها ، وبحانب أمتار قليلة من مركز الدرك الملكي ،وفي رمضان شهر الصيام والقيام،حول احد الأشخاص مقهاه إلى وكر للقمار وترويج المخدرات واستهلاكها، متحديا المساطر القانونية المعمول بها في هذا الإطار.
وعاينت الجريدة بعض أعوان السلطة المحلية تواجدهم بالمقهى، بل من زبائنها المفضلين، حيث ينخرطون في اللعب مع باقي الزبناء وأبدت فعاليات جمعوية صادفتهم الجريدة، قلقا وتوجسا من المقهى، متهمة السلطات الامنية بالتواطؤ وغض الطرف عن مالكها، خصوصا بعد حملات سابقة للسلطة المحلية والدرك على مقاه اخرى ، متسائلين عن إعفاء هذا المقهى المجاور لهم. وهو يستقبل مرتادي مقاهي القمار من مناطق بعيدة من الاقليم.
و دقت ذات الفعاليات الجمعوية ناقوس الخطر محذرة من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة بين مقاهي المدينة، إذ سستحول إلى دور للقمار بفعل الربح الكبير الذي تحققه مقاهي القمار، منبهة إلى الأضرار الاجتماعية الممكن حدوثها في حالة استمرار غض الطرف من قبل السلطات المحلية والدرك الملكي، مطالبة بتفعيل لجان المراقبة وتعميمها لتحقيق النجاعة وزجر المخالفين.
وأرجع بعضهم قلة المراقبة، إلى غموض غير مفهوم، رغم أن أماكن هذه الممارسات معروفة سلفا للعموم، وتمارس داخلها ألعاب ومظاهر سلبية جدا من قبيل تعاطي المخدرات وترويجها، مشددين على ضرورة الانتباه إلى خطر تطبيع الناشئة مع هذه الظواهر السلبية .
المصدر سعيد الدين بن سهمو
المصدر : https://tinghir.info/?p=9721
