أفادت بعض المصادر المطلعة ، أنه تم سحب جوازي سفر موظفين ببلدية العروي كعمل إحترازي من السلطات الأمنية لتجنب مغادرتهما أرض الوطن ، و ذلك في خضم الأحداث الخطيرة التي يعيشها قسم تصحيح الإمضاءات بذات البلدية.
و حسب نفس المصادر فإن أحد الموظفين لم ينفي الخبر بتاتا بل أكده مشيرا أن عناصر الدرك الملكي طلبت منه جواز السفر بكل إحترام مساء أمس الجمعة 26 يونيو حين توجهوا إلى منزله بالعروي وسلمه لهم فعلا. كما طالبوا منه المجيء إلى مكتبهم للإدلاء بإفاداته في الشكاية التي تقدم بها النائب الأول لرئيس بلدية العروي.نفس الموظف أكد لمصدرنا أنه جد مطمئن .. .
الرأي العام المحلي في الأونة الأخيرة بدأ يطرح عدة تساؤولات حول نفس الموضوع الجديد القديم و المتعلق بالعقود العرفية التي أبطالها الحقيقيين ليسوا موظفين بالبلدية ،بل أعضاء داخل المجلس البلدي بالعروي.
لما لم يقدم النائب الأول للرئيس شكاية حول نفس الموضوع حين كان بطلها أحد زملائه من أعضاء المجلس البلدي؟
ألا يعلم الرئيس أن لوبي الفساد المتمثل في طاشرونات المجلس البلدي هم أول المستفيدين من العقود العرفية داخل نفس البلدية؟
هل توريط هذين الموظفين هو لدرء شمس الفساد الذي تعيشه بلدية العروي بغربال الشكاية المقدمة مؤخرا بموظف داخل قسم تصحيح الإمضاءات ؟
المصدرريف سيتي
المصدر : https://tinghir.info/?p=9657