تنغير : حصيلة اليوم الدراسي حول التعجيل بتهيئة الطريق الرابطة بين تنغير و بني ملال عبر إملشيل

يعتبر المحور الطرقي الرابط بين تنغير و بني ملال عبر إملشيل بمتابة الشريان الرئيسي لخلق انتعاشة مهمة في شتى القطاعات الحيوية و كذا التعريف بالمؤهلات الطبيعية و الثقافية و السياحية التي تزخر بها هذه المناطق.

اما من جهة أخرى فيكن اعتبار هذا المحور كذلك راكزة أساسية لفتح المجال أمام التجار و المهنيين و المستثمرين من أجل إرساء تنمية مندمجة و تعزيز الموارد الإقتصادية و التجارية بهذه المناطق .

و من خلال كل هذه المعطيات  تم  صباح اليوم الاحد 14 يونيو 2015 بفندق بوكافر بتنغير  ، تنظيم يوم دراسي ترافعي من أجل إعداد ملف متكامل للمطالبة بالتعجيل بتهيئة الطريق الرابطة بين تنغير و بني ملال عبر إملشيل .

 لقد تبلورت فكرة تنظيم هذا اليوم الدراسي الترافعي بتنغير الذي يهذف بالاساس الى توحيد الرؤى و الجهود من اجل الترافع الشمولي للتعجيل بإنجاز هذا المحور الطرقي باعتباره شريان رئيسي لكونه سيساهم في فك العزلة عن عدد كبير من أقاليم الجنوب الشرقي و الاطلس المتوسط إضافة لفتح المجال امام ساكنة المناطق من اجل الوصول الى عمق المملكة المغربية خاصة أقاليم تنغير ، و زاكورة ، و ميدلت ، بتكلفة مادية و زمنية اقل مما هو عليه الامر حاليا.

لقد تطرقت مجموعة من مداخلات الحاضرين في هذا اليوم الدراسي الى اهمية هذا المحور الطرقي مسبيل من اجل تحقيق تنمية حقيقية في هذه المناطق و كذا فك العزلة عنها.

اما بحصوص التوصيات المنبتقة من خلال هذا اللقاء فيمكن سردها على النحو التالي :

– تفعيل مضامين الخطاب الملكي السامي للمغفور له الحسن الثاني بضرورة فتح باب ثالث نحو الصحراء (الحور الطرقي تنغير – بني ملال).

– ضرورة التعجيل الفعلي و العملي لإنجاز هذا المشروع وفق المعايير الوطنية.

– ضرورة اعتبار هذا المحور بمتابة مطلب و طني .

– خلق بوابة إلكترونية  للتعريف بهذا  الورش الهام.

– خلق هيئة منتخبة تروم الى التعريف و الترافع و متابعة هذا الورش.

– رفع مذكرة الى ديوان الملك و كذا كل من وزير الداخلية و وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك.

– ضرورة عقد ندوة صحفية بالرباط حول هذا الموضوع.

و قد اختتم  هذا اللقاء  “بتأسيس لجنة تحضيرية مكونة من 15 عضو  تمثل الأقاليم الثلاثة (بني ملال، ميدلت، تنغير) مهمتها الاساسية الترافع من اجل التعجيل بتهيئة الطريق الرابطة بين تنغير و بني ملال عبر إملشيل.

المصدر : https://tinghir.info/?p=9246