مسجد النساء بالمسجد الكبير مولي رشيد بالرشيدية يتعرض للإهمال والتشويه لأزيد من عقد

admin
آخر الأخبارجهوية
admin12 يونيو 2015
مسجد النساء بالمسجد الكبير مولي رشيد بالرشيدية يتعرض للإهمال والتشويه لأزيد من عقد
تتعرض واجهة مسجد خاص بالنساء  المغلق و المهدد بالانهيار في أي لحظة ، التابع لمسجد مولي رشيد بمركز الرشيدية إلى التشويه و الإهمال ، خاصة وأن المسجد يجانب حمام  مغلق و مهمل كذلك ،  بواجهة يعلوها سواد أدخنة سوداء لا تليق بالمكان ، وهو ما يزيد من التشويه و الاحتقار المعماري لبيت  من بيوت الله .
مسجد النساء الذي أقفل ومعه الحمام ، بقي على حاله دون الشروع في ترميمه أو إعادة تهيئته ، كما قيل للمصلين مند أكثر من عشر سنوات ، ليظل المكان المقدس مغلقا ، في وجه المصليات اللواتي يقصدنه أثناء الصلوات الخمس ،وخاصة العابرات و المسافرات  اللواتي يقصدنه ، لكن سرعان ما يفاجئن بأبواب موصدة في وجوههن  .
المجلس البلدي ذو التوجه الإسلامي بالرشيدية ، لم يكترث بالنازلة “الفضيحة” ، ومعه مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالرشيدية ،  التي لا تروق الكثير من الذين يترددون على المكان المقدس للصلاة ، وهم أمام مسجد كبير دشنه عاهل البلاد المرحوم الحسن الثاني سنة 1979 ليكون أول مسجد كبير ذو مواصفات حديثة ، يترك جزء منه “مسجد النساء و الحمام” ، يشوه معمار المسجد ، وخاصة  أرصفته التي باتت تشكل أخطار لا حصر لها ، كسقوط المارة بها لتعثرهم بالأحجار الموجودة بها
مواطنون يتساءلون عن مهمة البلدية و الوزارة الوصية على القطاع الديني ، إذا لم يقوما بإصلاح ما يجب إصلاحه و تهيئة ما يستوجب تهيئته ، ليتسنى للمسلمات أداء شعائرهن سواء المقيمات بالمدينة أو الزائرات كما هو موجود بجميع المدن المغربية ، في الوقت الذي تشهد  فيه المدينة تهيئة و إصلاحات فرضتها التطورات  الايجابية التي يشهدها المغرب من أقصاه إلى أقصاه في عهد الملك محمد السادس. .
المصدرعبد الفتاح مصطفى/الرشيدية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.