تتعرض واجهة مسجد خاص بالنساء المغلق و المهدد بالانهيار في أي لحظة ، التابع لمسجد مولي رشيد بمركز الرشيدية إلى التشويه و الإهمال ، خاصة وأن المسجد يجانب حمام مغلق و مهمل كذلك ، بواجهة يعلوها سواد أدخنة سوداء لا تليق بالمكان ، وهو ما يزيد من التشويه و الاحتقار المعماري لبيت من بيوت الله .
مسجد النساء الذي أقفل ومعه الحمام ، بقي على حاله دون الشروع في ترميمه أو إعادة تهيئته ، كما قيل للمصلين مند أكثر من عشر سنوات ، ليظل المكان المقدس مغلقا ، في وجه المصليات اللواتي يقصدنه أثناء الصلوات الخمس ،وخاصة العابرات و المسافرات اللواتي يقصدنه ، لكن سرعان ما يفاجئن بأبواب موصدة في وجوههن .
المجلس البلدي ذو التوجه الإسلامي بالرشيدية ، لم يكترث بالنازلة “الفضيحة” ، ومعه مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالرشيدية ، التي لا تروق الكثير من الذين يترددون على المكان المقدس للصلاة ، وهم أمام مسجد كبير دشنه عاهل البلاد المرحوم الحسن الثاني سنة 1979 ليكون أول مسجد كبير ذو مواصفات حديثة ، يترك جزء منه “مسجد النساء و الحمام” ، يشوه معمار المسجد ، وخاصة أرصفته التي باتت تشكل أخطار لا حصر لها ، كسقوط المارة بها لتعثرهم بالأحجار الموجودة بها
مواطنون يتساءلون عن مهمة البلدية و الوزارة الوصية على القطاع الديني ، إذا لم يقوما بإصلاح ما يجب إصلاحه و تهيئة ما يستوجب تهيئته ، ليتسنى للمسلمات أداء شعائرهن سواء المقيمات بالمدينة أو الزائرات كما هو موجود بجميع المدن المغربية ، في الوقت الذي تشهد فيه المدينة تهيئة و إصلاحات فرضتها التطورات الايجابية التي يشهدها المغرب من أقصاه إلى أقصاه في عهد الملك محمد السادس. .
المصدرعبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
المصدر : https://tinghir.info/?p=9203