انفجر الصاروخ الفضائي أنتاريس التابع لشركة أوربيتال ساينسز الأميركية الثلاثاء خلال إطلاقه نحو المحطة الفضائية الدولية حاملا الكبسولة غير المأهولة “ساينوس”.
وفي المشاهد المباشرة التي بثها تلفزيون وكالة الفضاء الأميركية ناسا، قال معلق تلفزيون الوكالة إن “الانفجار وقع بعيد إطلاق” الصاروخ من قاعدة والوبس الفضائية في ساحل ولاية فرجينيا.
والكبسولة ساينوس كانت محملة بـ 2.2 طن من المواد الغذائية والتجارب العلمية المخصصة للمحطة الفضائية الدولية.
وكانت الشركة قد أرجأت يوم الاثنين إطلاق مركبة الشحن لمدة 24 ساعة، بسبب وجود سفينة قريبة في مياه المحيط.
واتخذ هذا القرار قبل 10 دقائق على موعد الإقلاع، حين رصد المسؤولون عن عملية الإطلاق في قاعدة جزر والوبس في المحيط الهادئ وجود باخرة قبالة الساحل، ضمن نطاق منطقة الأمان.
ولم يفلح المسؤولون في التواصل مع السفينة لإبلاغ طاقمها بالابتعاد عن المكان، بحسب تلفزيون ناسا.
وبلغت حمولة المركبة 2.2 طن، منها 700 كيلوغرام من المواد المخصصة للتجارب العلمية الجارية في ظروف انعدام الجاذبية في المحطة الدولية.
ومن هذه التجارب اختبار طريقة وصول امدادات الدم إلى القلب والدماغ مع انعدام الجاذبية، وهي تجربة تفيد العلماء في فهم الاضطرابات التي يعاني منها رواد الفضاء.
وكان يفترض أن تساهم في التوصل إلى نتائج تفيد في علاج مرض الزهايمر. وهذه المهمة هي الثالثة للمركبات التي تصممها الشركة الأميركية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=895
