حضور مغربي قوي في مهرجان ” قرية العالم ” الثقافي في فنلندا

admin
دولية
admin26 مايو 2015
حضور مغربي قوي في مهرجان ” قرية العالم ” الثقافي في فنلندا
عرف مهرجان ” قرية العالم ” الثقافي، الذي نظم خلال نهاية الأسبوع في العاصمة الفنلندية هلسنكي، مشاركة قوية للمغرب من خلال الحضور المتميز لعدد من الفاعلين في المجتمع المدني المغربي.
واستقطب الرواقان اللذان أقامهما الفاعلون في المجتمع المدني المغربي، آلاف الزوار خلال فترة مهرجان قرية العالم الذي يعتبر من الفعاليات الفنية المرموقة في هذا البلد الواقع في شمال أوروبا.
وأكد السيد يونس إجيري رئيس المنتدى المغربي بفلندا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “مشاركة فاعلين مغاربة في المجتمع المدني أمر جيد من أجل تقديم مختلف أوجه الثقافة والإرث الحضاري للمملكة“.
وحسب السيد إجيري، فإن الأمر يتعلق بفرصة سانحة من أجل التعريف بالمغرب وتاريخه وتنوع ثقافته ومناطق الجذب السياحي بالنسبة لجمهور واسع يرغب في اكتشاف خصوصيات البلدان المشاركة.
وأشار إلى أن العديد من الفنلنديين عبروا عن الرغبة في زيارة المغرب البلد العريق الذي يتوفر على العديد من المزايا السياحة، وكذا الاستقرار السياسي والأمني.
من جهة أخرى، نشط الفنان الفنلندي من أصل مغربي حسني البودالي حفلا فنيا لقي تجاوبا بفعل أدائه الغنائي الجيد والألحان التي جذبت عددا من كبيرا من الجمهور.
وألهب الفنان بودالي حماس الجمهور بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين الراب والريغي والهيب هوب.
ويعتبر الفنان والمنتج حسني البودالي، الذي عين في فبراير الماضي سفيرا للسنة الأوروبية للتنمية في فنلندا برسم سنة 2015، من أفضل الأسماء الفنية المعروفة منذ الثمانينات على الساحة الفنية الفنلندية، وكذا في سويسرا وفرنسا.
وتمت خلال هذا الموعد الثقافي السنوي، الذي نظم في قلب هلسنكي، برمجة العديد من الأنشطة الفنية المتنوعة من خلال عروض لنحو 150 فنانا من مختلف أنحاء العالم.
كما عرضت العديد من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية، خلال هذا المهرجان، مشاريعها، وكذا مختلف أوجه الطبخ التي تزخر بها البلدان المشاركة.
ويستقطب هذا الحدث، الذي يعود تاريخه إلى سنة 1995، عشرات الآلاف من الفنلنديين والسياح، ويشكل مناسبة للمشاركين لتقديم العديد من الجوانب الثقافية والفنية لبلدانهم.
تنغير انفو / متابعة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.