في إطار التحضير لتنظيم إجراء امتحانات نيل شهادة البكالوريا الدورتين العادية والإستدراكية للموسم الدراسي 2014/2015 وعملا على نهج تدبير مشترك بين الأكاديمية والنيابات ومراكز الإمتحانات لضمان لإنجاح مختلف العمليات الميدانية و الترتيبات التنظيمية المرتبطة بهذه الإمتحانات ، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة لقاءا تواصليا حول مراكز إجراء امتحانات البكالوريا برسم سنة 2015 يوم الخميس 21 ماي 2015 بقاعة دار الثقافة بزاكورة ابتداء من الساعة 9 صباحا. وقد حضر هذا اللقاء السيد مدير الأكاديمية والسادة :
نواب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكل من ورزازات وزاكورة وتنغير
- رئيس مصلحة الإمتحانات بالأكاديمية
- رؤساء مصالح تدبير الحياة المدرسية بنيابات الأقاليم الثلاث
- رؤساء مكاتب الإمتحانات بنيايات الأقاليم الثلاث
- رؤساء مراكز الإمتحاناتبنيابات الأقليم الثلاث
- الملاحظون( مراقبو جودة الإجراء ).
وكان برنامج اليوم التواصلي كما يلي:
استقبال المشاركين
- كلمة ترحيبية للسيد النائب الإقليمي لزاكورة
- مداخلة السيد مدير الأكاديمية
- مداخلة مصلحة الإمتحانات
- مناقشة
- اختتام اللقاء التواصلي
- وجبة غذاء.
في البداية تم افتتاح هذا النشاط بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والإستماع للنشيد الوطني بعده تدخل السيد النائب الإقليمي لزاكورة شاكرا الحاضرين على تلبية الدعوة لحضور أشغال هذا اللقاء التواصلي حول الإستحقاقات الوطنية لنيل شهادة البكالوريا التي تعتبر منعطفا أساسيا في مسار المتعلمين والمتعلمات وذلك للتوافق على عدة إجراءات تدبيرية وتنظيمية تتعلق بالإمتحان وتحديد استراتيجية التدخل وفق المستجدات الحالية والإطلاع على التعديلات والتغيرات الحاصلة في دفتر مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا.
أما كلمة السيد مدير الأكاديمية فقد نوه وثمن من خلالها المبادرات والإنجازات التي صنعها نساء ورجال التعليم بمنطقة درعة مما ساهم في توسيع العرض المدرسي وانعكس ايجابا على مؤشرات التمدرس ونتائج التلميذات والتلاميذ مشيرا إلى أن هذا اللقاء محطة للتقاسم و التشاور والتاطير واستشراف ما ينتظرنا في امتحانات نيل شهادة البكالوريا وذلك حتى يمر هذا الإستحقاق بشكل سلس مع الحرص على الإلتزام بالمصداقية والموثوقية ومبدإ تكافؤ الفرص.كما تقدم بالشكر الخاص لجميع الأطقم التربوية الساهرة على إجراء هذه الإمتحانات.
أما مداخلة مصلحة الإمتحانات بالأكاديمية فقد شملت على:
عرضين للسيد نور الدين سلوك رئيس المصلحة
عرض للسيد حسن فكير المكلف السابق بتدبير المصلحة
أشار السيد سلوك في عرضه الأول إلى الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لسنة 2014 بسرد جميع الإحصاءات والأعداد ومعطيات الترشيح لهذه السنة الجهوية والوطنية منها كما تطرق إلى النتائج المحصل عليها من سنة 2010 إلى سنة 2014 وقد لوحظ أن هناك ارتفاع عدد المترشحين بالتعليم العمومي و تراجع ضعيف في عدد المترشحين الناجحين وتضاعف عدد ميزات حسن جدا كما بين أن في سنة 2014 تم ضبط 569 حالة غش 211 حالة أثناء الإجراء و 358 حالة أثناء التصحيح.أما العرض الثاني فكان موضوع سرد جمييع المستجدات المتعلقة بدفتر مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا لسنة 2015.
أما السيد حسن فكير فقد وضح في عرضه جميع الجوانب المتعلقة باللقاءات الجهوية التواصلية التي نظمتها الأكاديمية ومختلف التدابير التي خلص إليها استثمار أشغال الدورات السابقة، مركزا على مكونات الملفات التى توصل بها السادة رؤساء مراكز الإمتحانات والملاحظون والتي تشتمل على الوثائق التالية:
المذكرة الأكاديمية رقم 3515 / 15 في شأن تنظيم إجراء امتحانات نيل شهادة البكالوريا 2015
- إحصائيات المترشحين الرسميين والأحرار برسم 2015
- المقرر الوزاري في شأن دفتر مساطر امتحانات البكالوريا الخاص بالإجراء.
- دليل المكلف بالإجراء.
- دليل الملاحظ.
- دليل رئيس مركز الإمتحان.
- بطالقة تقنية خاصة بإرسال الوثائق المتعلقة بامتحانات البكالوريا إلى الأكاديمية.
- مواعيد إجراء الإمتحانات الإشهادية برسم سنة 2015.
- تواريخ ومواقيت الإمتحان الوطني والجهوي.
وثائق أخرى تهم تدبير المركز.
وبعد هذه العروض تقدم السيد مدير الأكاديمية بعرض إضافي حول حالات الغش أشار فيه إلى أن 47% من هذه الحالات يتم ضبطها أثناء الإجراء بينما 53 % منها أثناء التصحيح، وأن الجديد في الأمر هذه السنة هو تعيين الفرق المتحركة لزجر الغش لمراقبة هذه الحالات كما ستستعمل آلات الكشف عن الفلزات(Détecteurs de métaux) وذلك لضبط المترشحين الحاملين للهواتف النقالة أو ما يشابهها من ( …(Tablette – MP3 – MP4، وكل مترشح ضبط لديه إحدى هذه الأجهزة الإلكترونية ولو لم تكن مشغلة يعتبر غاشا وتطبق في حقه إجراءات الغش.وبذلك يمنع على المترشحين وعلى المراقبين إدخال الهواتف النقالة إلى مركز الإمتحان.
وقد تلت هذه العروض مناقشة مستفيضة ومفيدة وانتهى اللقاء على الساعة 2 بعد الزوال.
تنغير انفو / متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=8539