قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخليةالسعودية اللواء منصور التركي إن التحقيقات تتواصل لكشف ملابسات هجوم القطيفشرقي المملكة والذي أودى بحياة 21 شخصا أول أمس الجمعة.
وأوضح التركي أن التحقيقات ستكشف “هوية من شارك ونفذ وخطط وتورط” في تفجير مسجد علي بن أبي طالب بالقديح في القطيف.
وكان ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز قد تعهد بأن ينال كل من شارك أو خطط أو تعاون في هجوم الجمعة عقابه، وأكد في رسالة إلى الأمير محمد بن نايف ولي العهد ووزير الداخلية أن المملكة ستواصل جهود “محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم”.
وكانت السعودية قد شهدت أول أمس الجمعة هجوما داميا استهدف مسجدا للأقلية الشيعية في بلدة القديح وأدى إلى مقتل 21 شخصا وإصابة 101 شخص.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس السبت أن منفذ الهجوم هو السعودي صالح بن عبد الرحمن الصالح القشعمي، وأكدت ارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية، وأن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع “آر دي إكس”.
ويعتبر هجوم القديح الأكثر دموية في المملكة منذ موجة تفجيرات القاعدة بين 2003 و2006، وهو ما أثار صدمة داخل البلاد.
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت في 28 أبريل/نيسان الماضي إحباط “محاولة انتحارية” كانت تستهدف سفارة الولايات المتحدة في الرياض بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات في مارس/آذار الماضي، وأعلنت اعتقال 93 شخصا -من بينهم 81 ينتمون لتنظيم الدولة- على مدار الأشهر الأربعة الماضية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر : https://tinghir.info/?p=8514