السبت 23 ماي 2014 في سبق تاريخي قام السيد نبيل بن عبد الله وزير السكنى و سياسة المدينة و السيد وزير التشغيل استجابتا لمطلب جمعية الانبعاث لحي أولاد الحاج للتنمية بزيارة تاريخية لقصر أولاد الحاج حيث تم استقباله من طرف مكتب الجمعية ورجال و نساء قصر أولاد الحاج و قد اطلع خلالها على المعلمة التاريخية “المصرية ” ومكوناتها كما اطلع على بعض البيوت ذات البنية الهشة و على مسجد قصر أولاد الحاج المغلق بتوقيف من المندوبية و الذي ينتظر إعادة البناء كما استمع الوزيرين لمعانات و مطالب الساكنة التي طالبت و أكدت بالمناسبة على ضرورة توسيع سكني و قرية نموذجية و ترحيل الجميع خاصة على أراضيهم “دوي الحقوق”قبل وقوع الكارثة.
وصرح السيد الوزير على ضرورة التدخل وضرورة تشخيص الوضعية و ايجاد حلول مناسبة بتضافر الجهود مع السيد عامل الاقليم و السيد مندوب وزارة السكنى و المجلس البلدي و السلطات المحلية.
كما قدمت الجمعية ملفا حول حالة المنازل الآلية للسقوط للسيد الوزير الدي اكد على ربط التواصل بالإدارة و متابعة الملف حيث اعطى تعليماته الى السيد مندوب الوزارة ب الاقليم الذي اكد على إقصاء قصر أولاد الحاج من التهيئة لعدة اسباب وأعرب السيد عن سعادته البالغة بهذا الاستقبال غير المسبوق على مستوى المنطقة، و استبشر السكان خيرا بهاته الزيارة و بالوعود و التزامات الوزارة.
يبقى السؤال مطروح : هل زيارة وزير السكنى و سياسة المدينة حلا جدريا لمطالب الساكنة ؟
و ماهي الانتظارات من هده الزيارة ؟وما الخطوة القادمة بعد زيارة المكان؟ و كيف و أين سيتم الترحيل ؟؟؟
عن جمعية الانبعاث : مولاي عبد الله اسليماني
تصوير محمد علي اسليماني
المصدر : https://tinghir.info/?p=8492