وصف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمينالشيخ يوسف القرضاوي الحكم الصادر اليوم السبت بإحالة أوراقه وآخرين لمفتي مصر في قضية “الهروب من سجن وادي النطرون” أثناء ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 بأنه لا قيمة له ولا يستحق أن يُتَابع.
وقال القرضاوي للجزيرة إن الحكم الصادر اليوم عن محكمة الجنايات بالقاهرة, الذي شمله وأكثر من مائة آخرين بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقادة من جماعة الإخوان المسلمين المصرية, لا يمكن أن يُنفَّذ.
وأضاف أن هذه الأحكام لا يمكن أن تُنفذ لأنها ضد سُنَن الله في الخلق وضد قوانين الناس وأعرافهم, مبديا استغرابه من صدور أحكام بالجملة من هذا القبيل. وتساءل القرضاوي عن المفتي الذي يمكن أن يجيز تنفيذ هذه الأحكام, في إشارة إلى بطلانها من الأصل.
وردا على اتهامه بالتحريض على الثورة على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في أيامه الأخيرة, قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن من حق الناس أن يثورا على الظلم والباطل.
يذكر أن النائب العام المصري هشام بركات وضع في سبتمبر/أيلول 2013 الشيخ يوسف القرضاوي على ما تسمى لوائح ترقب الوصول إثر بلاغات تزعم تحريضه على قتل جنود مصريين ومهاجمة شيخ الأزهر.
المصدر : الجزيرة
المصدر : https://tinghir.info/?p=8303