برعاية من وزارة الفلاحة والصيد البحري بمبادرة من المجلس الاقليمي لتنغير والفيدرالية البيمهنية المغربية للورد وبتعاون مع المجلس البلدي لقلعة مكونة ، والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الاركان، وجهة سوس ماسة درعة ، بتعاون مع عدد من الشركاء و تحت شعار “سلسلة الورد العطري في خدمة التنمية المستدامة للمجال الواحي و تثمين لرأسماله اللامادي“أعطيتصباح اليوم الخميس 7 ماي 2015 بقلعة مكونة إقليم تنغيرإشارةإنطلاق فعاليات الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان الورود ، والذي أشرف عامل اقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري ورئيس مجلس الجهة السيد إبراهيم الحافيدي ورئيس المجلس العلمي المحلي وعددا من البرلمانيين والمنتخبين بإقليم تنغير على افتتاح الدورة الثالثة والخمسين لهذه التظاهرة التنموية.
كما تم تكريم عدد من الفعاليات التي تهتم بشؤون الفلاحة بواحة دادس وامكون ، بالإضافة الى توزيع جوائز على المتفوقين في المسابقة النهائية لتجويد القرأن الكريم الذي نظمها المجلس العلمي المحلي في اطار الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان الورود، وتسليم الجائزة ” الوردة الذهبية 120 الف درهم” لثلاثة نساء ،وتكريم ابطار دوري مهرجان الورود في كرة القدم الذي فاز به فريق واحة تنغير على نظيره شباب قلعة مكونة، بالإضافة الى تكريم ممثلاث وممثلي الجمعيات والتعاونيات الفلاحية بدادس وامكون.
وفي إطار فعاليات المهرجان تم توقيع مجموعة من الكتب لكتاب شباب محليين التي تكلفت ادارة مهرجان قلعة مكونة بطبعها، والمتكونة من 12 كتاب و قد تم تنشيط كل فقرات حفل الافتتاح من طرف الإعلاميين إيمان إغوتان ويوسف أوزكيط .
وفي نفس اليوم ضمن فعاليات المهرجان خلال الندوة الافتتاحية لمهرجان الورود في نسخته 53 اكد الدكتور عبد الرحيم العطري أن مهرجان الورود ليس مناسبة للاحتفاء بالورد فقط، بل هو مهرجان للاحتفاء بالمواطنة في مفهومها الواسع. فهو مهرجان مواطن.
كما تم الإشارة عبر مداخلة جلال شرف ان نقط قوة وردة قلعة امكونة التي تتميز بكونها طبيعة مئة بالمئة، ساعدها على ذلك طبيعة زراعة الورد بالمنطقة حيث ظلت الى عهد قريب تستعمل في تسييج الحقول الأمر الذي ساهم في الرفع من جودتها وقيمتها السوقية مستدلا على ذلك بالتجربة الهنغارية التي حاولت زراعة الورد في ضيعات شاسعة.
وقد جاءت مداخلة الأستاذ الباحث حميد سكو ضمن سياق التحول من زمن الفشتا الى لحظة المهرجان عبر مرحلتين :
المرحلة الأولى من 1962 إلى 2012
* سوء التدبير
* تفرد جهات معينة في تسيير برنامج الموسم
* عدم الاعتماد على المقاربة التشاركية
* الإشارة إلى إن مهرجان الورود ثاني اعرق مهرجان بعد مهرجان صفرو.
– عوامل التحول 2013 الى 2015
* بداية المرافقة الواعية من طرف المجتمع المدني .
* محاربة ريع الورد.
* ظهور متدخلين جدد .
* إنتاج مستحضرات تجميلية عصرية
وضمن التوصيات في هذه الندوة يمكن سردها على النحو التالي :
تشكيل مؤسسة المهرجان.
تمديد الفترة الزمنية للمهرجان.
نقل بعض الأنشطة إلى الجماعات الترابية .
أهمية التكوينات في مجال تنمية سلسلة الورد.
توثيق أنشطة المهرجان.
وللإشارة فإن معظم المتدخلين من الحضور أبدو تخوفهم وتوجسهم من استراد شتلات جديدة وصفوها بالدخيلة قد تفقد وردة قلعة امكونة تميزها و انفرادها و اشتكى البعض الآخر تدني أسعار الورد هذه السنة في الوقت الذي نتحدث فيه عن تثمين الورد و تثمين المواطن
نورالدين بن لحسن تنغير انفو تغطية خاصة
المصدر : https://tinghir.info/?p=8040