تجنح السلطات المحلية بتونفيت الى نزع الاراضي باستعمال القوة العمومية، بالمكان المسمى تيزي نزو (امتشيمن)، بعد ان وصلت كل المحاولات الى الباب المسدود.فقد توقفت الاشغال بسد تاملوت ،بعد ان رفض مالكو الاراضي السقوية التي ستشملها مياه السد اخلاءها، نظرا للتعويض الهزيل الذي اقترحته وزارة الطاقة والمعادن على المالكين والذي لم يتجاوز 10 دراهم للمتر المربع .
هذا وعمدت ذات الوزارة الى رفع دعوة مستعجلة بالمحكمة الادارية، لارغام المالكين على تطبيق مسطرة نزع الملكية من اجل المصلحة العامة ،ولكن محكمة النقض وبعد اجراء خبرة حكمت بتعويض المالكين ب50 درهم للمترالمربع الواحد، والمالكين ينتظرون تطبيق سعرالمحكمة (اي 50درهما للمتر المربع) والتوصل بالمبالغ كلها قبل الافراغ.
و تفيد مصادرنا انه وبضغوط من صاحب المشروع، ومن السلطات الاقليمية ،يستمرللاسف الشديد الشطط والترهيب والتخويف ونزع التفرقة والفتنة بين المالكين لهذه الاراضي ،وبالمقابل يتم الاصطفاف الى جانب الجهة الممولة للمشروع، ولا يتم ارغامها على دفع ثمن هذه الاراضي لاصحابها مع وجود حكم نهائي ملزم له.
ولا يطالب المهدودون بالافراغ الا بثمن الارض( كاش)،فهل عوضوا ويرفضون الافراغ ؟ لايجوز التمادي في الاخطاء، واستعمال القوة العمومية لنزع هذه الاراضي، فهذا يعتبر قمة الشطط واستغلال النفوذ.
تنغير انفو / متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=7959
