بيان حقيقة حول ادعاءات المدعو رجب ماشيشي
نحن الموقعون أسفله : هيئات المجتمع المدني بقلعة امكونة ومعها الفعاليات المشاركة في اللجن المختلفة العاملة ضمن الهيكل التنظيمي المؤطر لمهرجان الورود في نسخه 51 و52 و53، نعلن عبر هذا البيان استغرابنا بشكل كبير للبيان الصادر عن جهة مجهولة وصفت نفسها بـ “التنسيقية الإقليمية من أجل المحاسبة والترافع” والتي لم تكلف نفسها عناء الإعلان الواضح والصريح عن الهيئات “المنضوية” في إطارها، واكتفت بتذييل البيان – المهزلة بتوقيع المدعو “رجب ماشيشي” الذي وصف نفسه متحدثا عن لجنة الإعلام والتواصل بذات التنسيقية المزعومة مع وسائل الاتصال به مما يدل على أن ما يسمى “التنسيقية” تبقى مجرد خرجة إعلامية معروفة الأهداف ما فتئ يقوم بها الشخص المذكور وينتظر من يتصل به بشأنها، متناسيا أنه ترأس شخصيا العديد من اللجن المنظمة للدورتين 51 و 52 من مهرجان الورود والتي وصفها موقع البيان بـ ( اتسامهما بالتبذير “المجحف” للمال العام والاستخفاف بالقيم والتاريخ العريق للمنطقة)، مع أنه ومن خلال عديد اللجان التي ترأسها آنذاك أثنى على الدورتين عبر مجموعة من التصريحات لوسائل الإعلام السمعية البصرية والالكترونية والورقية تتوفر الهيئة على نسخ منها. و أن تنظيم المهرجان يتم تحت المسؤولية المباشرة للسيد العامل والمجلس الإقليمي والفيدرالية البيمهنية للورد العطري (فيماروز) والشركة التي أرست الدورتين السابقتين، وقد كان الشخص الذي أصدر البيان المذكور،كما يعرف دلك القاصي والداني، عنصرا ضمن اللجن المنظمة كما أسلفنا قبل أن يخرج علينا اليوم بجُبّة المناضل الحقوقي بعدما كان بالأمس يستقوي بمسؤول إقليمي منتخب ويدعي كونه معينا من طرفه عندما انتقل المهرجان إلى مراحل متقدمة من الإدارة والتسيير مبنية على الشفافية والمحاسبة .
وأمام اتهامات البيان غير المسؤولة والصادر عن الهيئة الوهمية المذكورة والتي لا تعتبر إلا غطاءً للمدعو رجب ماشيشي وبعد استفسارنا لهذا الأخير عن هوية التنسيقية عن طريق محلف قضائي الذي انتقل إلى محل سكناه بتنغير، لتأكيد أو نفي ما جاء في البيان قبل اتخاذنا لأي اجراءات أخرى.
لكل هدا فإننا كفعاليات جمعوية ومدنية بقلعة امكونة نعلن للرأي العام المحلي والجهوي والوطني ما يلي :
تنديدنا باتهامات المدعو رجب ماشيشي وأبرزها اتهامه الصريح لكل المتدخلين في تنظيم المهرجان وعلى رأسهم السيد العامل السابق والحالي لإقليم تنغير،على اعتبار انهم المشرفون المباشرون على المهرجان، بنهب للمال العام، ومطالبتنا الفورية بفتح تحقيق في اتهاماته التي تعتبر مزايدة على إدارة المهرجان وكل المتدخلين في التنظيم لحشر نفسه قسرا في اللجن الوظيفية بعدما لفظته هذه الأخيرة لسلوكاته المتعالية و تدخله في عمل اللجان وتحريضه عدد من الأطراف لإفشال المهرجان .
تنزيهنا للمهرجان وإدارته ولجانه من وصف المدعو “رجب ماشيشي” لها بالعنصرية لكون ذلك الوصف مناورة فاشلة ومفضوحة لمحاولة الحشد والظهور فقط وتنبيهنا السلطات المعنية إلى قطع الطريق أمام هدا العنصر الذي يسعى إلى إيقاظ فتنة القبلية المقيتة.
دعوتنا السلطات المختصة بعمالة الإقليم وعلى رأسها السيد العامل لفتح تحقيق لمعرفة من يصفهم البيان المهزلة بـ “أباطرة الأعمال والانتخابات على حساب التظاهرات الثقافية”.
استعدادنا للاستقالة الجماعية من اللجان الوظيفية ومسؤوليات المهرجان إذا لم يتم التحقيق مع الشخص المذكور الذي ينتحل صفة تنسيقية وهمية، وذلك لنفسح له المجال لوحد ينظم وينظر.
تأكيدنا على أن مهرجان الورود بقلعة امكونة ينظم في إطار من الديمقراطية التشاركية التي تطبع كل مراحل تنظيمه وان القرار العاملي الأخير زكى هذا النهج الأول من نوعه في تاريخ المهرجانات المحلية .
تأكيدنا على أن المجتمع المدني بقلعة امكونة لحمة واحدة ومستعد لكل الاحتمالات.
هيئات المجتمع المدني بقلعة امكونة اللجن المختلفة العاملة ضمن الهيكل التنظيمي المؤطر لمهرجان الورود في النسخ 51 و 52 و 53
المصدر : https://tinghir.info/?p=7830