تحية المجد والخلود إلى كافة شهدائنا الحقيقيين، شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير: عباس لمساعدي، عسوا اوبسلام ، زايد أوحماد، عبد الله زاكور، محمد بن عبد الكريم الخطابي ، حماد أحنصال، عدجو موح …
وإلى كل شهداء الفكر الديمقراطي الحر، شهداء القضية الأمازيغية في جميع بقاع تمازغا على رأسهم معلم النضال الثائر الحر معتوب لوناس، سعيد سيفاو، مانو دياك، بوجمعة الهباز، القاضي قدور…
تحية التحدي والصمود إلى كافة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية ، معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية كل من حميد أعضوش ومصطفى أسايا. و معتقلي معتصم إميضر كل من مصطفى أوشطوبان ،عمر موجان ، مصطفى فاسكا ، عمر حوران …
باعتبار تنسيقية أيت غيغوش الامتداد الموضوعي للحركة الثقافية الأمازيغية و الصوت الديمقراطي و الراديكالي الحامل لهموم و آلام شرائح المجتمع بالجنوب الشرقي و المدافعة عن حقوقهم المادية و المعنوية ، يأتي هدا البيان على إثر مجموعة من الأحداث و المستجدات التي تعيشها ساكنة الجنوب الشرقي ، لعل أبرزها كان الأحكام التعسفية القاسية التي أصدرتها “محكمة الاستئناف” في حق مناضلي معتصم إميضر البطولي كل من مصطفى فاسكا و عمر حوران اللذان وزعت في حقهما 6 سنوات و 8 أشهر سجنا نافذة وغرامة مالية باهضة ، على خلفية مساندتهما و نضالهما إلى جانب ساكنة إميضر في معركتهم البطولية ضد الشركة المنجمية التي تقوم بنهب خيرات و ثروات المنطقة ، كما لم يسلم بقية المناضلين من الإستفزازات المتكررة و المتابعات البوليسية ، ما يؤكد قطعا زيف الشعارات الرنانة التي عودنا بها المخزن من طينة “دولة الحق و القانون ، التوزيع العادل للثروات ، فصل السلط…”
هذا بالإضافة إلى استمرار سياسات الإقصاء و التهميش الممنهجة من طرف المخزن على إمازيغن بالجنوب الشرقي إذ لم نشهد أي تحرك لما يسمى بالجهات المسؤولة في ظل التساقطات الأخيرة التي عرفتها المناطق الحدودية بين ورزازات و أزيلال ، فقد عرفت هذه المناطق خسائر فلاحية كبيرة ، ناهيك عن الإنجرافات الجبلية التي أصبحت تشكل تهديدا على حياة الساكنة ، كما شهد دوار إشباكن غير ما سلف الذكر وفيات في صفوف الأطفال بسبب إنعدام أبسط الخدمات الاجتماعية كالتطبيب…
كل هذا دفع مجموعة من المناطق بالجنوب الشرقي للإحتجاج على تدني المستوى الإجتماعي بهذه المناطق ، لعل آخر هذه الإحتجاجات الوقفة الإحتجاجية التي خاضها الطلبة على مستوى أيت سدرات من أجل أبسط الحقوق من بينها أدينات النقل نظرا لبعد المسافات عن الجامعات، في ظل غياب جامعة بالجنوب الشرقي.
و بالموازاة مع هذه الأحداث نسجل توافد مجموعة من الدكاكين السياسية ( الإستقلال ، الحركة الشعبية ، الأصالة و المعاصرة…) إلى هاته المناطق قصد التطبيل لإيديولوجيتها المخزنية من أجل الإستعداد للمسرحية المقبلة وهي مهزلة الإنتخابات.
ومن هنا نعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
تشبتنا بـ:
– براءة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية.
– إطار الحركة الثقافية الأمازيغية الممثل الشرعي الوحيد والأوحد لإمازيغن من داخل الساحة الجامعية.
– أرضية تمازيغت د تمازيرت.
– القضية الأمازيغية في شموليتها و راديكاليتها.
– شرعية القضية الأمازيغية في مسارها التحرري.
تضامننا مع:
– المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلاتهم.
– ساكنة إميضر في محنتهم
– الحركة التلاميذية الأمازيغية بالجنوب الشرقي.
– ضحايا الفيضانات و التساقطات الثلجية و عائلاتهم.
تنديدنا بــ:
– المحاكمات الصورية في حق مناضلي الإعتصام البطولي لإميضر.
– استمرار الإعتقال السياسي لمناضلي القضية الأمازيغية.
– سياسات الإقصاء و التهميش الممنهجة ضد إمازيغن بالجنوب الشرقي.
– التعتيم الإعلامي الذي يطال واقع الجنوب الشرقي.
” amɣnas g ubniq iɣmal tarwa nneɣ mmuten s utfal tidit n wi tddrɣel “
” NBA saɣru “
le 24/04/2015
المصدر : https://tinghir.info/?p=7711
