منذ ان تولي المدرب التنغيري سفيان اباش (26عاما) مهام تدريب النادي التدغاوي ونهج هذا المدرب ولمساته تظهر شيئاً فشيئاً على اللاعبين والفريق بشكل عام وتكريسه لكل ما تعلمه من تجربته رفق فريق فريق تنجداد كلاعب و الدي ساهم في الدهاب بعيدا بالفريق الا انه ترك الفريق بتعرضه للاصابة وايضا للنسيان والتهميش من قبل مكتب نادي وفاق تنجداد الدي لا يزال ينتظر الحصول على مستحاقاته … و رجع الى حضن تنغير الام من اجل مساعدة الفريق بكل ما يحمله من تجربة طويلة في الميادين كلاعب كيف لا ، وهو الذي لم يخسر معه فارس تودغى كمدرب أي لقاء هذا الموسم مند توليه قيادة الفريق ، إذا واصل تقديم الفريق بشكل لافت وأسلوب تكتيكي احترافي جعلت اللاعبين ينسجمون مع خطته وتعليماته رغم صغر سنه وايضا يحضى بتقة مكتب النادي الرياضي لواحة تنغير بهدا يمكن القول ان التنغريين وجدوا ضالتهم في المدرب ” ريكارد ” كما يلقبه بعض العشاق تم اسناد له مفتاح القيادة في الاربع مبارات الاخيرة المتبقية بعد اقالة المدرب السابق الشرقي من طرف المكتب لسوء النتائج الاخيرة له و الان سفيان تسلم المفاتح ومن الوهلة الاولى انتصر لقيادة الأمور الفنية ومنذ فترة طويلة لم تجمع الجماهير التنغيرية على نجاح مدرب مثلما فعلت مع سفيان اباش ، وبالتأكيد أن ذلك لم يأت من فراغ بل انه حصاد للعمل الكبير الذي قام به “الداهية” منذ توليه تدريب الواحة . خلال فترة قصيرة لا تتجاوز شهرين قدم سفيان اباش لواحة تنغير فريقاً ثقيلاً في الملعب تحسب له الفرق الأخرى ألف حساب، وأحسن صنعاً في خياراته الفنية على صعيد اللاعبين خاصة على مستوى البدني ، ويتميز سفيان عن غيره من المدربين الدين تولو تدريب الفريق من قبل باهتمامه بالجانب النفسي للاعبين، علاوة على ذلك فإن انضباطية الفريق داخل الملعب تُحسب له، حتى بات فارس تودغى يقدم كرة قدم حقيقية تمتع المتابعين بمختلف ميولهم، ومما يدل على حنكة المدرب أن الفريق يتجلى بشكل واضح خلال الشوط الثاني الذي يُعرف بأنه شوط المدربين، سفيان اباش الذي كرس خبرته في ملاعب كرة القدم لمصلحة النادي التنغيري وأفاد بها اللاعبين والفريق حصد ثمار ذلك باكراً من خلال انتصاره على اجود الفرق في بطولة عصبة الجنوب فرع ورزازات ونخص بالدكر كل من نهضة ورزازات وايضا امل اكدز و وفاق ورزازات . بعد انتهاء الدور الاول من بطولة العصبة فرع ورزازات بصعود قريقي امل ايت كضيف وحسنية اكدز عن المجموعة (1) والنادي الرياضي واحة تنغير والنهضة الورزازية عن المجموعة (2)انطلاقة مباريات الدوار الثاني بين الفرق الاربعة ودلك باجراء بطولة مصغرة دهابا ويابا من اجل تحديد الفريقين اللدان سيمثلان فرع ورزازات في مباريات السد مع الفرق المؤهلة عن مجموعات مراكش والصويرة. و قد قطع على نفسه وكل من وضع فيه التقة خاصة مكتب النادي الرياضي لواحة تنغير بانه سوف يدهب بعيدا بهدا الفريق التنغريين ومنذ الإطلالة الأولى لفريقهم استبشروا خيراً بعمل المكتب المسير والجهاز الفني ومعظهم تفاءلوا بأن فريقهم لن يخرج هذا الموسم خال الوفاض وسينال بطولة على أقل تقدير، وكانت نظرتهم في محلها فالواحة قدم ولا يزال يقدم موسماً رائعاً وأثمر ذلك عن فوزه على اشرس واصعب الفرق المشاركة كما ان الفريق لم ينهزم من اية مقابلة بعد في البطولة بالاداء والنتيجة . اارتفع سقف طموحاتهم لم يخسر الفريق في اية مباراة حتى الآن ، وأصبحوا يأملون في أن يوفق سفيان اباش فيما تبقى من الموسم وأن يكمل عمله المميز بقيادة الفريق للتتويج ببطولات أخرى لعل أبرزها لقب الدوري الذي استعصى عليهم خلال العقود الماضية، وإن حدث ذلك فإن أسهم المدرب سترتفع وستزداد شعبيته لدى التنغريين اكتر مما عليها الان ، صحيح أن معظمهم تغنوا به وبعمله إلا أن الألقاب وحدها من تزيد من قوة العلاقة بين الجماهير وأفراد الفريق، وبالتأكيد ان سفيان اباش لن تكون نظرته قاصرة على لعب مباراة السد فحسب بل سيقاتل من أجل أن يستحوذ على قلوب التنغريين بلقب عصبة الجنوب ورزازات اللعب الموسم المقبل في القسم التاني الهواة ، لاسيما وأنه يمتلك فريقا قويا سيساعده على بلوغ الهدف وتحقيقه خلال المراحل المقبلة.
وفي الاخير نتمنى التوفيق للمدرب سفيان اباش وايضا للفريق ولمكتب النادي الرياضي لواحة تنغير
تقرير اسماعيل ماشيشي
المصدر : https://tinghir.info/?p=7609
