نظم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، صباح يوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمدينة الرشيدية.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، التي شهدت مشاركة مكثفة لمناضلي وأعضاء النقابة بالإقليم، في إطار البرنامج النضالي الذي أعلنه التنسيق الوطني لقطاع الصحة، كما ورد في البيان رقم 4 الصادر بتاريخ 26 ماي 2024. وتهدف الوقفة إلى التعبير عن الرفض للصمت الحكومي تجاه الاتفاقيات الموقعة مع النقابات الصحية، والتجاهل المستمر للمطالب المشروعة والعادلة لأطر ومهنيي القطاع بمختلف فئاتهم.
وفي تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أكد مصطفى الغيوان، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بالرشيدية، أن هذه الوقفة تأتي في سياق دقيق يمر منه قطاع الصحة، يتسم بتعنت الحكومة وتجاهلها لمطالب الشغيلة الصحية.
وأضاف الغيوان أن رئاسة الحكومة تلتزم صمتاً مقلقاً إزاء الاتفاقات الموقعة مع التمثيليات النقابية، على الرغم من مرور أربعة أشهر على انتهاء جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي، التي شهدت توافقاً مع اللجنة الحكومية حول تحسين الأوضاع المادية والمعنوية للشغيلة الصحية.
وختم المسؤول النقابي تصريحه بالتشديد على أن النقابة الوطنية للصحة ستواصل نضالها دفاعاً عن الحقوق المشروعة للمهنيين، داعياً الحكومة إلى الالتزام بتنفيذ تعهداتها والجلوس إلى طاولة الحوار الجاد والمسؤول.
