امحاميد الغزلان _ عبد العزيز العيادي
باشر المركز الوطني لمكافحة الجراد، صباح اليوم الإثنين، مجهودات ميدانية حثيثة لاحتواء انتشار الجراد الصحراوي، وذلك بتنسيق محكم مع السلطات المحلية والدرك الملكي بمنطقة محاميد الغزلان، إقليم زاكورة.
وقد تركزت عمليات التدخل قرب مزارع أولاد إدريس، حيث تم رصد تحركات لأسراب من الجراد الصحراوي، في محاولة للحد من تأثيرها على المحاصيل الزراعية والغطاء النباتي المحلي.
ويُذكر أن أسرابا كثيفة من الجراد الصحراوي اجتاحت، عشية الأحد 25 ماي، منطقة الركابي ايت حسوا، بعد أن عبرت الحدود قادمة من الجارة الجزائر.
وتعتبر منطقة أمحاميد الغزلان من المناطق الحدودية التي سجل تاريخي مع هذه الظاهرة، حيث شهدت غزوات مماثلة في سنوات 1986، 1994، و2004، وها هو الجراد يعود إليها مجددا بعد 21 سنة من اخر اجتياح.
ويواصل المعنيون جهودهم للسيطرة على الوضع مندو ثلاث شهور متواصلة ، في إطار خطة استباقية لحماية الأمن الغذائي والمحاصيل بالمنطقة.