تركيا ترحب بالقرار الأممي بشأن اليمن وتقترح مؤتمر سلام

admin
دولية
admin15 أبريل 2015
تركيا ترحب بالقرار الأممي بشأن اليمن وتقترح مؤتمر سلام
رحبت تركيا، اليوم الأربعاء، بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق باليمن، والقاضي بحظر بيع السلاح إلى المليشيات الحوثية والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بينما أعلن رئيس البرلمان التركي جميل تشيتشيك رغبة بلاده بتنظيم مؤتمر دولي للسلام بشأن اليمن.
وقالت الخارجية التركية في بيان إن القرار الأممي يشكل تحذيرا ورسالة واضحة من قبل المجتمع الدولي إلى مليشيات الحوثي لوقف العنف، والانسحاب من جميع المناطق التي سيطرت عليها بما فيها صنعاء “وعدم تهديد دول الجوار”.
وأكد البيان أهمية انسحاب مليشيات الحوثي من المناطق التي سيطرت عليها وفي مقدمتها مدينتا صنعاء وعدن، والتخلي عن الأسلحة الثقيلة التي صادرتها من الوحدات العسكرية، واحترام رئيس الجمهورية الشرعي، والتخلي عن السلوك التهديدي لجيران اليمن.
ودعت الخارجية التركية جميع الأطراف في اليمن بمن فيهم الحوثيون، إلى مراعاة كل قرارات مجلس الأمن الدولي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني ومبادرة مجلس التعاون الخليجي التي أكد عليها قرار مجلس الأمن وذلك من أجل سلامة ووحدة البلاد.

مؤتمر للسلام
من جانبه، أعلن رئيس برلمان تركيا جميل تشيتشيك اليوم أن بلاده ترغب في تنظيم مؤتمر دولي للسلام في اليمن تحضره جميع اطراف النزاع، ويعقد في إسطنبول أو الرياض.

وأكد تشيتشيك، في مؤتمر صحفي بموسكو التي وصلها في زيارة رسمية، إن “تركيا مستعدة لاستضافة جميع الأطراف للمساعدة على حل سلمي للنزاع”. وأضاف أن المؤتمر “يمكن عقده في الرياض أو إسطنبول” وفق ما نقلته وكالات الأنباء الروسية.

كما شدد رئيس البرلمان التركي على أنه من الضروري أن يقوم “المتمردون الحوثيون بإخلاء الأراضي التي سيطروا عليها وسحب قواتهم”.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر أمس القرار رقم 2216 بموافقة 14عضوا وامتناع روسياعن التصويت، يفرض حظرا على السلاح للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع.

ويطالب القرار الدولي الحوثيين بوقف استخدام العنف وسحب قواتهم من صنعاء وبقية المناطق، والاستجابة إلى الحوار الذي دعا له الرئيس عبد ربه منصور هادي بالرياض.

المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.