أنهى محمد المسعود اعتصامه المفتوح أمام مقر دائرة تنغير، والذي جاء احتجاجًا على حجز السلطات المحلية لممتلكاته قرب مضايق تودغى، حيث كان يزاول نشاطه التجاري ببيع المواد الاستهلاكية للسياح الأجانب والمحليين.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام السلطات بحجز منقولاته رغم توفره على رخصة استغلال مؤقت للملك العمومي، مسلمة من الجماعة الترابية. ووفقًا لما صرّح به أحد الفاعلين الحقوقيين في المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، فإن الإجراء الذي اتخذته السلطات يفتقد للأساس القانوني، مشيرًا إلى أن القضية قد تحمل أبعادًا كيدية من جهات أخرى.
وفي تطور جديد، استقبل قائد تودغى محمد المسعود، حيث تم إرجاع ممتلكاته المحجوزة إليه.
ويذكر أن المسعود، وهو ابن سالم المسعود أحد مجهولي المصير خلال “سنوات الرصاص”، أطلق حملة واسعة للتعريف بقضيته ومعاناته.
المصدر : https://tinghir.info/?p=74018