استجابة لنداء الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى و تنفيذا لبرنامجها السنوي، شاركت جمعية ايت يحيى لألعاب القوى كعادتها فأفضل عدائيها في نصف نهاية كأس العرش للناشئين الذي نظمته عصبة مراكش-تنسيفت-الحوز بمدينة تحناوت يوم الأحد 05/04/2015، تظاهرة رياضية شارك فيها أكثر من 20 ناديا و جمعية متخصصة في ألعاب القوى و على رأسهم الكوكب المراكشي و نادي أشبال مراكش و أندية أخرى عريقة في مجال ألعاب القوى و لهم إنجازات هامة وطنية و دولية في هذا المجال، مشاركة أكد فيها عداءو الجمعية على سيرهم في الطريق الصحيح في مجال ألعاب القوى حيث حققوا نتائج حسنة و مشرفة بدخولهم كلهم في المراكز العشرة الأولى في مختلف السباقات.
كما أن هذه التظاهرة كانت مناسبة لكسب التجارب و الخبرات و الاحتكاك بالعدائين الآخرين و خلق قنوات التواصل بينهم بغية تبادل الخبرات و التجارب و التنافس. كما تعتبر أيضا مناسبة من أجل تصحيح الأخطاء والبحث عن الذات والبحث عن التخصص في المسافات و الاختبارات.جدير بالذكر أن الجمعية شاركت في خمس اختبارات وهي دفع الجلة، الجري السريع، 800 متر، 3000 مترو سباق الحواجز 250 متر.
و في تصريح للعدائين أكدوا أنهم جد سعداء بالمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية كما أنهم بدؤوا يتأقلمون مع مثل هذه التظاهرات الهامة و ضبط قوانينها و الإجراءات التي تقام فيها كما عبروا عن سرورهم و رضاهم بمجهودات الجمعية التي أشركتهم في سباقات كثيرة و متنوعة إذ أكد البعض منهم أنه لأول مرة يسافر في حياته خارج قلعة مكونة كما أكدوا أن هذه الجمعية وفرت لهم أشياء لم يكونوا يحلمون بها يوما و ساعدتهم في كثير من الأحيان على تحقيق أحلامهم و طموحاتهم. و في تصريح عفوي للعداء المخضرم الحسين خاسعيد قال أنه لو توفرت له هذه الظروف في أيامه حيث الشباب و الطاقة و الحماسة لما خلق مكانه ضمن صفوف المنتخب و نصح العدائين بالإنضباظ و الالتزام و التدريب بجد بغية تحسين مستواهم لتشريف جمعيتهم و منطقتهم. و في الأخير أكد العداءون أنهم لن يتوانوا عن التضحية و الكفاح حتى يرقوا بجمعيتهم للمستويات الوطنية و الدولية. و هنا أقول : كل صعب لدى الشباب يهون – هكذا همة الرجال تكون.
بقلم: لحسن الكرسي، رئيس الجمعية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=7387