نظم تنسيق البديل لمحاربة الأمية المكون من جمعية البديل للتربية والتكوين والثقافة، جمعية أيادي الأخوين للصناعة التقليدية، جمعية تغرمت للفن والتراث، جمعية فضاء المرأة والطفل قلعة مكونة، جمعية أجيال المستقبل امزيلن للتنمية والثقافة، جمعية أجيال بلادي بتنسيق مع مركز مكونة للإعلام والتواصل، وتحت إشراف الوكالة الجهوية لمحاربة الأمية جهة درعة تافيلالت، ورشة تفاعلية لمستفيدي ومستفيدات، مكوني ومكونات، ومشرفي ومشرفات محاربة الامية للموسم القرائي 2024/2025، بقاعة جماعة قلعة مكونة، يوم الأحد 16 فبراير 2025، اللقاء الذي حضره 200 شخص أغلبهم من المستفيدات من برنامج محاربة الأمية للموسم القرائي،2024/2025.
افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة المكونة بمركز تزروت أيت واسيف الآنسة خديجة سعفان، بعدها وقف الحضور وقفة إجلال وإكبار لأداء النشيد الوطني المغربي.
وضعت المسيرة الأستاذة فاطمة أوهرو، الحاضرات والحاضرين في سياق التكوين وأعطت الكلمة الافتتاحية للسيد مدير تنسيق البديل لمحاربة الأمية، الأستاذ جمال أيت حمو وعلي، الذي نوه بمجهودات فريق عمل تنسيق البديل، وشكر المكونين والمكونات على مجهوداتهم الجبارة من أجل تنوير عقول المستفيدين، وشكر السيدات المؤطرات والسادة والمؤطرين، ونوه أيضا بمجهودات السلطات المحلية لباشوية قلعة مكونة والمجلس الجماعي لقلعة مكونة الذي ينخرط في جميع المبادرات الجمعوية الهادفة.
وقالت المشرفة السيدة خديجة صابر باسم فريق العمل، أنهم يعملون دائما من أجل مواكبة مراكز محو الأمية وتكوين مؤطرات الدروس في كل المجالات التي من شأنها أن تجود عملهن داخل الاقسام.
فيما شكرت المكونة إكرام درفات باسم صديقاتها، جميع الجمعيات الشريكة وفريق العمل على جهودهم وتفانيهم من أجل تنفيذ برنامج محاربة الأمية، وأضافت انهن أيضا، ما انخرطن في هذا البرنامج إلا من أجل تنفيذ الأهداف المسطرة، ومساعدة النساء على التعلم.
تكوين الذات والثقة بالنفس من تأطير الاستاذ رشيد ناعيم، كان أول نقطة تناولها اللقاء، حيث ذكر الأستاذ مجموعة من النقاط المهمة التي يجب على المرأة أن تعمل عليها، وقدم أيضا مجموعة من الأدوار التي تقدمها المرأة والتي يجب أن تجعلها تكون واثقة من نفسها، وأن التعلم ليس له سن معين، حيث أن الإرادة أساس التعلم.
أما الأستاذ عبد العزيز أيت يدير، فقد تناول محور دور المرأة في قيادة المجتمع، وقدم نصوص رسمية للمملكة المغربية، تنص على ضرورة انخراط المرأة في قيادة المجتمع، وتجاوز الأدوار النمطية التقليدية والتمتع بالمهارات القيادية، حيث أصبحت المرأة تنخرط في الأنشطة السياسية وتقوم بمختلف الوظائف التي كانت حكرا على الرجال إلى وقت قريب، كما قدم نماذج لنساء قياديات سواء بالمنطقة أو بالمغرب ككل.
وفي مداخلتها المعنونة بدور برامج محاربة الأمية في تعزيز دور المرأة في تنمية المجتمع، تطرقت الأستاذة فاطمة أيت الحاج مجموعة من المكاسب والكفايات الإيجابية المستفادة من محاربة الأمية، انطلاقا من قدرة النساء على التعامل مع الأجهزة الذكية، وقدرتهن على المشاركة في التكاوين، إضافة إلى أنها قدمت نماذج لنساء تمكن من تطوير انفسهن بفضل تلقي دروس محاربة الامية.
وقد فتحت الآنسة المسيرة باب المداخلات أمام الحضور، والتي كانت متنوعة، غلب عليها طابع التنويه والشكر على المعلومات المقدمة خلال هذا التكوين، وقدمت مجموعة من المستفيدات أناشيد دينية، وقراءات جماعية لبعض السور القرآنية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=73737
